أوقفت السلطات الإثيوبية 5 مسؤولين حكوميين على الأقل، للاشتباه بضلوعهم في مجزرة نفذتها مجموعة مسلحة على قرية في إقليم “بني شنقول- غوموز”، غربي البلاد، وراح ضحيتها عشرات المدنيين.
وقال المركز الإعلامي التابع للولاية، في بيان: إنه تم توقيف مسؤولين في الحكومة الفيدرالية والإقليم، على خلفية الاشتباه بتورطهم في المجزرة.
وأمس الأربعاء، قُتل عشرات المدنيين، جراء هجوم شنته جماعات مسلحة على قرية في إقليم “بني شنقول – غوموز”.
وكشفت تقارير صحفية عن مقتل أكثر من 90 شخصًا في الهجوم، فيما عبرت الحكومة المحلية عن أسفها إزاء المذبحة.