ترمب يعفو عن حراس أمنيين قتلوا مدنيين بالعراق

أثار إصدار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب، عفواً لصالح 15 شخصاً، جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها، إذ شمل شخصين على صلة بالتحقيق بشأن التعاون بين فريق حملته الانتخابية في عام 2016 وروسيا، أحدهما جورج بابادوبولوس الذي اعترف بأنّه كذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بشأن اتصالاته مع الروس. كما شمل العفو عناصر من شركة «بلاك ووتر» الأمنية. وجاء ذلك ضمن سلسلة من قرارات العفو مع قرب انتهاء ولاية ترمب الرئاسية، بحسب جريدة “الشرق الأوسط”.

وأعرب عراقيون، أمس، عن استيائهم الواسع من عفو ترمب عن أربعة حراس أمن أمريكيين، أُدينوا بقتل مدنيين عراقيين في بغداد في سبتمبر عام 2007. وأدت مجزرة ساحة النسور إلى مقتل 14 مدنياً وإصابة 17 جراء إطلاق نار من عناصر شركة «بلاك ووتر» الأمنية الأمريكية.

وادّعى فريق «بلاك ووتر» الذي كان يتولى حماية موظفي وزارة الخارجية الأمريكية العاملين في بغداد، أنه رد على نيران أطلقها مسلحون.

واعتبرت وزارة الخارجية العراقية أن «هذا القرار لم يأخذ في الاعتبار خطورة الجريمة المرتكبة ولا ينسجم مع التزام الإدارة الأمريكية المُعلن قيم حقوق الإنسان والعدالة وحكم القانون، ويتجاهل بشكل مؤسف كرامة الضحايا ومشاعر وحقوق ذويهم».

Exit mobile version