أغلقت الولايات المتحدة، اليوم السبت، قنصليتيها بمدينتي فلاديفوستوك وكاترينبرج في روسيا إلى إشعار آخر، وسط توتر في العلاقات بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية عند إعلان الإغلاق: إنها “اتخذت القرار بهدف تحسين عمل البعثة الدبلوماسية”.
وفي مارس الماضي، تم إغلاق القنصلية في فلاديفوستوك لفترة بسبب جائحة فيروس كورونا، فيما كانت القنصلية في كاترينبرج تعمل في وضع محدود.
وبعد عمليات الإغلاق، ستكون المنشأة الدبلوماسية الوحيدة للولايات المتحدة في روسيا هي السفارة في موسكو.
وتأتي هذه الخطوة رداً على المشكلات المستمرة التي يواجهها طاقم البعثة الأمريكية بعد السقف الذي حددته روسيا للبعثة الأمريكية في عام 2017، والمأزق الناجم عن ذلك مع روسيا بشأن التأشيرات الدبلوماسية، حسب شبكة “سي إن إن”.
والجمعة، رجح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مسؤولية روسيا عن هجمات إلكترونية غير مسبوقة، استهدفت وكالة فيدرالية في الولايات المتحدة، وهو ما نفته موسكو.
وفي وقت سابق، أفادت “سي إن إن” أن 10 دبلوماسيين أمريكيين يعملون في القنصليتين سينقلون إلى السفارة في موسكو، بينما سيفقد 33 موظفاً محلياً وظائفهم.
وبذلك، أصبحت السفارة في موسكو هي الممثلية الدبلوماسية الوحيدة للولايات المتحدة في روسيا.