أدانت القوى الإسلامية وحركة أنصار الله في لبنان، اليوم الثلاثاء، إيقاف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) برنامج الدعم المدرسي الذي يستفيد منه أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة، الذي يعمل فيه 225 معلماً ومعلمة.
وعبرت القوى عن رفضها لما قامت به “الأونروا”؛ لما “تسببه من أزمة تربوية واجتماعية واقتصادية لهذا العدد الكبير من الطلاب، إضافة إلى المعلمين والمعلمات وعائلاتهم.
وأوضحت القوى، في بيان، أن “المعلمين في برنامج الدعم يعملون ضمن هذا البرنامج بنصف راتب، ناهيك عن النقص في الكادر التعليمي الأساسي في معظم المدارس”.
وانتقدت القوى “سياسة فرض الأمر الواقع التي تنتهجها الوكالة، ومحاولة إيجاد حلول على حساب أبنائنا الطلبة ولقمة عيش العائلات اللاجئة في هذه الظروف الصعبة”، داعين الوكالة إلى التراجع عن “قرارها الجائر وإيجاد التمويل اللازم لضمان عام دراسي ناجح ومثمر، والعمل على تامين الكتب وخاصة التي تقوم “الأونروا” بطباعتها”.
وكانت القوى الإسلامية وحركة أنصار الله استقبلت، اليوم الثلاثاء، وفداً من اتحاد المعلمين الفلسطينيين، في قاعة مسجد النور، حيث تم مناقشة الوضع التربوي وسير العام الدراسي الجديد، في ظل النقص الحاصل بعدد المدرسين في معظم المدارس ووقف برنامج الدعم المدرسي الذي يشمل 225 مدرساً، يقدمون الدعم للطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم. يضاف عدم الالتزام بالبروتوكول الصحي بالنسبة لعدد التلاميذ في الصف الواحد في ظل جائحة “كورونا”.
وأكدت القوى الإسلامية و”أنصار الله” للوفد، “وقوفها إلى جانب أبناء شعبنا، وأنها لن تدخر جهدا في الحفاظ على حقوقه المطلبية في كافة المجالات”.