إيران بعد اتهامها “إسرائيل” باغتيال زاده تطالب بإدانة أممية

طالبت إيران مجلس الأمن الدولي وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإدانة اغتيال العالِم النووي الإيراني محسن فخري زاده في العاصمة طهران، متهمة “إسرائيل” بذلك.

جاء ذلك في رسالتين منفصلتين بعث بهما المندوب الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ماجد تاخت رافانتشي إلى رئيسة مجلس الأمن، إنجا روندا كينج، وغوتيريش في وقت متأخر من ليل الجمعة/ السبت.

ووفق الرسالتين، اتهم رافانتشي “إسرائيل” بالضلوع في جريمة الاغتيال، لافتاً إلى أن بلاده “لديها أدلة جدية على ذلك”، دون أن يوضحها.

واعتبر أن “عملية الاغتيال الجبانة للشهيد فخري زاده هي محاولة يائسة لإحداث الخراب في منطقتنا، وتعطيل التطور العلمي والتكنولوجي لإيران”.

وقال رافانتشي: إن بلاده تنتظر من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إدانة هذا العمل الإرهابي اللاإنساني، واتخاذ التدابير اللازمة ضد مرتكبيه.

وأوضح أن من أحدث خدمات الشهيد فخري زاده دوره البارز في تطوير أول مجموعة اختبار خاصة بكورونا، وإشرافه على تطوير لقاح مضاد للفيروس.

وحذر المندوب الإيراني من مغبة أي إجراءات مغامرة من قبل الولايات المتحدة و”إسرائيل” ضد إيران، لا سيما خلال الفترة المتبقية من الإدارة الحالية للولايات المتحدة في السلطة.

وشدد رافانتشي على أن إيران تحتفظ بحقها في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبها وتأمين مصالحه.

والجمعة، أعلنت طهران اغتيال العالم فخري زاده المعروف بـ”عراب الاتفاق النووي الإيراني” عن عمر 63 عاماً، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب العاصمة.

وأدانت وزارة الدفاع الإيرانية اغتيال فخري زاده وقالت: إن عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر اليوم سيارته، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، ثم استشهد.

فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر “تويتر”: إن هناك أدلة مهمة حول ضلوع “إسرائيل” في اغتيال فخري زاده.

Exit mobile version