ممثل مصري يبرر صوره مع صهاينة.. ومغردون: سقطة لا بد لها من وقفة

نشر الممثل المصري محمد رمضان صوراً وفيديوهات له مع ممثلين صهاينة، نافياً علمه بجنسيتهم، ومع التبرير والإنكار الذي أبداه الممثل توالت على منصات التواصل صور له مع صهاينة آخرين نشروها على حساباتهم الشخصية بـ”فيسبوك” و”إنستجرام”.

وأثارت الواقعة موجة من الهجوم على رمضان من متابعيه، معربين عن دهشتهم من الإصرار على الاستمرار في الاستعانة به في أعمال فنية تجسد عمليات عسكرية، بل وتكريمه من قبل وزير الدفاع السابق صدقي صبحي، وتسهيل قيامه بأعماله الفنية وهو في التجنيد، وطالب مغردون بعدم إيلاء الأمر أهمية؛ لأن “الخطة الموضوعة للتطبيع مع الصهاينة تقتضي أن تتحول مثل هذه الصغائر إلى حالة من الجدل تمهيداً لتكراره ثم قبوله، مؤكدين أن رمضان ممثل متواضع الموهبة”.

وقال الكاتب الصحفي المصري سليم عزوز: لا أعرف الممثل الإسرائيلي، لكن محمد رمضان ليس أشهر ممثل، وإنما فُرض كنجم للمرحلة عندما أمَّم العسكر الفن والدراما، محمد رمضان لا هو أحمد زكي، ولا محمود ياسين، ولا عادل إمام، ولا إسماعيل ياسين، ولا فؤاد المهندس، ولا عبدالمنعم مدبولي، ولا فريد شوقي، ولا فايق عزب، ولا يحيى الفخراني، ولا فؤاد خليل.

وتابع عزوز بالقول، على صفحته الشخصية بـ”فيسبوك”: هذا جاهل يعبر عن مرحلة تحتفي بالجهل وتروّج له، وهو يمثل من قاموا بتنجيمه ومن قالوا: إن دورهم حماية أمن “الإسرائيليين”، لا فرق بينه وبينهم!

وطالب نقابيون ونشطاء بموقف جاد من النقابات الفنية تجاه رمضان، والمطالبة بالانسحاب من قناته الرسمية على “يوتيوب”.

وأكد نقيب الصحفيين الأسبق يحيى قلاش أن نقابة الممثلين واتحاد النقابات الفنية أمام اختبار حقيقي بسبب هذا الممثل الذي ينتمي لهما، إما الانحياز لإرادة جمعياتكم العمومية وشعبكم برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاسبة كل من يخالف، وإما السقوط.

واستدعت المقارنة بين المواقف موقف لاعب الكرة المصري الأشهر محمد أبوتريكة، الذي ارتدى “فانلة” مكتوب عليها “تضامناً مع غزة”، عام 2008م، وعوقب بسببها بعد إظهاره لها، وبين الموقف “المخزي” لمحمد رمضان الذي أخذ يبرر موقفه ويدافع عنه.

ورد رمضان في منشور له بصفحته الشخصية على “فيسبوك” بأنه لا يمكنه سؤال كل من يقابله عن هويته أو جنسيته أو جنسه أو دينه.

وفنَّد متابعوه رده بالقول: إنه كان يرقص على أنغام موسيقى “إسرائيلية” شهيرة في الحفل الذي التقط فيه صوراً مع ممثلين صهاينة.

Exit mobile version