“برلمانيون لأجل القدس” تدعو بايدن لتصحيح قرارات ترامب

 دعت رابطة “برلمانيون لأجل القدس”، الثلاثاء، إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إلى تصحيح القرارات المجحفة التي اتخذتها إدارة الرئيس دونالد ترامب بحق القدس.

جاء ذلك في بيان أصدرته الرابطة، التي تضم عددا من البرلمانيين حول العالم، وتلقت الأناضول نسخة منه.

وقالت الرابطة إنها “تدعو إدارة بايدن (عند استلامها السلطة رسميا في 20 يناير/كانون الثاني المقبل) إلى تصحيح القرارات المجحفة التي اتخذها الرئيس ترامب بحق القضية الفلسطينية، والتي تسببت بمعاناة كبيرة وظلم للشعب الفلسطيني، وتجاهلٍ لحقوقه”.

واعتبرت الرابطة أن قرارات ترامب، “انحازت للاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة، خاصة خطة صفقة القرن، والاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها”.

وذكّرت الرابطة، بايدن بأن “إدارة ترامب اتخذت قرارات غير مسبوقة دوليًا، تنافي مع الأعراف السياسية والقرارات الأممية”.

وأوضحت بالخصوص أن إدارة ترامب “قطعت مساعداتها عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وإلحاق الضرر بالمساعدات الأساسية التي تقدمها”.

واعتبرت الرابطة أن تلك المساعدات كانت “الشاهد الدولي الأخير على نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948”.

وطالبت الرابطة إدارة بادين المقبلة بـ”ألا تعيق تطلعات وأحلام الشعب الفلسطيني في استقلاله وتقرير مصيره”.

ولفتت إلى أن الشعب الفلسطيني هو “الوحيد الذي يعيش تحت آخر احتلال في العالم، وأن الحقوق التي تطالب بها الرابطة، مكفولة له بقوانين وقرارات الشرعية الدولية الصادرة من المجالس الأممية”.

وفي تصريحات خلال حملته الانتخابية، قال بايدن إنه سيعيد المساعدات للفلسطينيين، وسيسعى إلى تعزيز مبدأ “حل الدولتين”، حال فوزه، لكنه تعهد بإبقاء سفارة بلاده لدى إسرائيل في القدس.

ولا يعول الفلسطينيون كثيرا على بايدن، وفق ما أفاد نبيل شعث، الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني، في تصريح سابق للأناضول.

 
Exit mobile version