باكستان تحيي الذكرى 143 لشاعرها محمد إقبال

أحيت باكستان، اليوم الإثنين، الذكرى الـ143 لميلاد شاعرها الوطني والمفكر الإسلامي والفيلسوف محمد إقبال.

وفي هذا الإطار، شهدت البلاد تنظيم فعاليات مختلفة لإحياء هذه المناسبة، حيث تم استذكار دوره في حصول باكستان على استقلالها، والتطرق لأعماله الشعرية والفكرية.

كما تم تنظيم ندوات وفعاليات ثقافية، عبر الواقع الافتراضي بسبب استمرار مخاطر وباء “كورونا”.

وشهد ضريح إقبال الواقع في قلعة لاهور مراسم قام بها حرس الشرف، إلى جانب تلاوة آيات من القرآن الكريم، وسط زيارة مكثفة من قبل المواطنين.

وفي منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي، قال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان: إن أفكار محمد إقبال ما زالت مرشداً وموجهاً بالنسبة لنا.

ولد محمد إقبال في سيالكوت بإقليم البنجاب، يوم 9 نوفمبر 1873، (فيما ترى بعض المصادر أن ولادته 1977)، وهو أول من نادى بإنشاء دولة مستقلة للمسلمين في شبه القارة الهندية، وكان له الفضل في قيام دولة باكستان.

والده هو الشيخ نور محمد، وكان ضليعاً في علوم الدين والأدب والفلسفة، بزغت موهبته الشعرية في وقت مبكر أثناء مراحله الدراسية الأولى التي أتمها في سيالكوت، ثم حصل على إجازة الآداب من جامعة البنجاب عام 1897، ثم درجة الماجستير عام 1899، حيث تعلم العربية والإنجليزية إضافة إلى الأوردية والفارسية.

وفي عام 1905 التحق بجامعة كامبريدج حيث درس الفلسفة، وزار عدة بلدان أوروبية محاضراً عن الإسلام والحضارة الإسلامية، كما زار مصر وفلسطين عام 1931، حيث حضر مؤتمراً في القدس.

عُرف محمد إقبال شاعراً مسلماً وفيلسوفاً وسياسياً، اعتبر شعره باللغتين الأردية والفارسية من بين أعظم الأشعار في العصر الحديث، وهو مشهور أيضاً بإسهاماته في فلسفة الإسلام الدينية والسياسية، وقد ترجمت أشعاره إلى اللغات الإسبانية والصينية واليابانية والإنجليزية وغيرها.

Exit mobile version