وأفاد بيان صادر عن المكتب، أنهم تم احتجاز مسؤولين رفيعي المستوى من كوسوفو بينهم تاتشي والرئيس السابق للبرلمان قدري فيسيلي، والقائد السابق في جيش التحرير رجب سليمي، والرئيس السابق للبرلمان، المتحدث السابق لجيش التحرير يعقوب كراسنيتش.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الرئيس الكوسوفي هاشم تاتشي، استقالته من منصبه، إثر قبول لائحة اتهام بحقه تتهمه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، تم توقيف كراسنيتش في عملية بين الادعاء الخاص بكوسوفو وبعثة الاتحاد الأوروبي في كوسوفو والشرطة الكوسوفية.
وكان مكتب الادّعاء العام قد أعلن إعداده لائحة اتهام بحق القائد السابق في جير التحرير رجب سليمي.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعدّ المدعي العام الخاص، لائحة اتهام بحق تاتشي، ورئيس البرلمان السابق قدري فيسيلي، تتضمن اتهامهما بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب مثل التعذيب والنفي والقتل، خلال الحرب في كوسوفو (بين عامي 1998 و 1999).
وفي العام 2011 جرى تشكيل المحكمة الخاصة، ومكتب الادّعاء الخاص المنضوي تحتها، والمعروفان بـ”غرف كوسوفو الخاصة ومكتب الادعاء الخاص”؛ للتحقيق في انتهاكات القانون الدولي وجرائم الحرب التي ارتكبت من قِبل جيش تحرير كوسوفو ضد الصرب بين عامي 1998-2000.
ويتكون أعضاء هذه الهيئة القضائية من قضاة ومدعين عاميين دوليين.
ومنذ مطلع العام 2019 استدعى مكتب المدعي الخاص في لاهاي العشرات من أعضاء جيش تحرير كوسوفو السابقين للإدلاء بشهاداتهم.
وفي العام 2019 ، استدعت المحكمة راموش هاراديناي ، أحد رؤساء وزراء كوسوفو السابقين ، للإدلاء بشهادته على أنه “مشتبه به”، وهو ما دفعه لتقديم استقالته عقب ذلك.