فرنسا.. وزير سابق يصف الرسوم المسيئة للرسول بـ”المقززة”

وصف وزير التربية الفرنسي السابق لوك فيري الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي نشرتها صحيفة “شارلي إيبدو” بـ”المقززة”، مؤكداً ضرورة عدم عرضها في المدارس.

وأضاف في حديث مع قناة محلية أن حادثة مقتل المدرس الفرنسي صامويل باتي تركت لديه تأثير الصدمة.

وأردف قائلاً: لسنا مضطرين لعرض رسوم كاريكاتيرية مقززة مسيئة للرسول محمد، التي نشرتها “شارلي إيبدو” سابقاً، في المدراس.

وأكد ضرورة عدم الإساءة للآخرين بدعوى الدفاع عن حرية التعبير.

وأشار إلى أن الحكومة الفرنسية تركز على نقاط خاطئة في سبيل مكافحة الإرهاب.

ولفت إلى أن انتشار الحقد والكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، موضحاً أن مشروع قرار “الانفصالية الإسلامية” الذي تسعى الحكومة لإقراره، غير ضروري، وأنه لا توجد مشكلة كهذه.

وأوضح أن “مجنوناً” قتل المدرس الفرنسي، مشدداً على أنه لم يرتكبها بسبب “الانفصالية الإسلامية”.

وفي 16 أكتوبر الجاري، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها قتلت بالرصاص رجلاً قالت: إنه شيشاني قتل معلماً عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتيرية “مسيئة” للنبي محمد، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر رسوم مسيئة لخاتم الأنبياء، على واجهات بعض المباني، بالتزامن مع تصريحات لماكرون شدد فيها على عدم تخليه عن ذلك.

وأثارت الرسوم، وتصريحات ماكرون، موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، أُطلقت على إثرها في معظم الدول الإسلامية والعربية حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.

Exit mobile version