“الأخرس”.. 100 يوم من الإضراب في سجون الاحتلال

يدخل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، اليوم الثلاثاء، يومه المائة، في الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً للاعتقال الإداري (دون محاكمة)، وسط مخاوف فلسطينية على حياته.

واعتقل الأخرس (49 عاماً)، في 27 يوليو الماضي، وحوّلته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري، ما دفعه لإعلان الإضراب عن الطعام.

وحذّر قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة الوضع الصحي للمُضرب الأخرس.

وقال أبو بكر في اتصال هاتفي مع وكالة “الأناضول”: إن الأخرس في وضع صحي خطير للغاية، وإن المخاوف من فقدان حياته مرتفعة.

وحمّل أبو بكر سلطات الاحتلال المسؤولية “كاملة” عن مصير الأخرس، مشيراً إلى عدم وجود أي تجاوب مع مطالبه.

وأضاف: هناك جهود فلسطينية، وتواصل مع جهات دولية للتدخل للإفراج عن المُضرب.

وبيّن أن الجانب الفلسطيني أرسل عدة رسائل لجهات دولية منها الأمين العام للأمم المتحدة، ووزراء خارجية عدد من الدول.

وتابع: الأخرس يدخل يومه المائة في الإضراب، مطالباً بحريته ومواجهاً قانون الاعتقال الإداري المجحف.

والاعتقال الإداري قرار حبس دون تهمة ومحاكمة، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد.

وبحسب مؤسسات حقوقية، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قرابة 4400، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلاً، وزهاء 350 معتقلاً إدارياً.

Exit mobile version