اتحاد علماء المسلمين: تطبيع الحكومة السودانية مع الاحتلال إهانة تاريخية

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما أقدمت عليه الحكومة السودانية الانتقالية من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

واعتبر الاتحاد، في بيان نشره على موقعه أمس الإثنين، أن تطبيع الحكومة السودانية مع دولة الاحتلال “إهانة للشعب السوداني وخذلاناً للشعب الفلسطيني”، قائلاً: هذه الفعلة الخيانية إهانة تاريخية للشعب السوداني الأبي الوفي، وخذلان للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأضاف البيان أن التطبيع ليس سوى خدمة للتحالف الأمريكي الصهيوني المهدد لوحدة السودان الذي كان له دور في فصل الجنوب تمهيداً لمزيد من التقسيم إلى دويلات، والمهدد لأمن البحر الأحمر والعمق الأفريقي.

وأكد أن حماية وتحرير المقدسات الإسلامية من المغتصبين ومنها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحريمين واجب على المسلمين وعليهم القيام به، وأن “إسرائيل” دولة محتلة ومتعدية على حقوق الشعب الفلسطيني ومغتصبة لأرض ليست لها؛ وهذا أمر تتفق الشرائع السماوية والاتفاقات الدولية والضمير الإنساني الحر على اعتباره ظلماً وعدواناً.

وتابع: المصلحة المقصودة من التطبيع للسودان متوهمة، والمفسدة الدينية والدنيوية راجحة، وليس أدل على ذلك من نهي الإسلام عن موالاة الظالمين، ومن خطورة التطبيع على تماسك المجتمع الداخلي وتغذية التطرف الفكري وخلق أرضية له في البلاد.

وأعلن الاتحاد تأييده لفتوى مجمع الفقه الإسلامي في السودان بتحريم التطبيع مع الصهاينة المعتدين.

Exit mobile version