حمدوك يشكر ترمب لتطلعه إلى رفع السودان من “قائمة الإرهاب”

أعرب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، اليوم الإثنين، عن شكره للرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، على تطلعه إلى حذف اسم السودان من قائمة ما تعتبرها واشنطن “دول راعية للإهاب”.

وتدرج الولايات المتحدة، منذ عام 1993، السودان على هذه القائمة لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم “القاعدة”، أسامة بن لادن.

وقال حمدوك، عبر حسابه في “توتير”: “الشكرُ الجزيل للرئيس ترمب على تطلعه إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب”.

وأضاف: “وهو تصنيف كلف السودان وأضر به ضرراً بالغاً. إننا نتطلع كثيراً إلى إخطاره الرسمي للكونغرس بذلك”.

واعتبر أن هذه الخطوة المرتقبة هي “أقوى دعم للانتقال نحو الديمقراطية في السودان وللشعب السوداني”.

ويترأس حمدوك منذ أغسطس 2019 أول حكومة سودانية منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل من ذلك العام، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)، تحت ضغط احتجاجات شعبية منددة بحكمه.

وأردف: “إننا إذ نقترب اليوم من التخلص من أثقل تركة من تركات النظام المباد، نُؤكد مرة أخرى أن الشعب السوداني شعبٌ محبٌ للسلام ولم يكن أبداً يوماً مسانداً للإرهاب”.

وأعاد حمدوك نشر تغريدة لترمب قال فيها الإثنين: “أخبار عظيمة، وافقت حكومة السودان الجديدة، التي تحرز تقدما عظيما، على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين ولعائلاتهم”.

وهذه التسوية هي جزء من مطالبات أسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، عام 1998، والبارجة الأمريكية “يو أس كول” قرب شواطئ اليمن، في 2000، والتي تتهم واشنطن نظام البشير بالضلوع فيها.

وأضاف: “وعندما يُودع المبلغ، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.

ورأى ترمب أن هذه الخطوة تمثل “تحقيق العدالة للأمريكيين وخطوة كبيرة للسودان”.

 

Exit mobile version