قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بيلانجي، اليوم الثلاثاء: إن حرية الصحافة في اليمن لا تزال تحت تهديدٍ خطير.
جاء ذلك في بيان لبيلانجي، تعليقاً على تقرير أصدرته نقابة الصحفيين اليمنيين هذا الأسبوع، يتضمن استعراض للانتهاكات التي تشهدها الصحافة بالبلاد.
وأوضح بيلانجي أن هذا التقرير يؤكد أن حرية الصحافة في اليمن لا تزال تحت تهديدٍ خطير، وأن تواصل هذه الانتهاكات مسألة لا تطاق.
ودعا كل الأطراف المتحاربة في اليمن، إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المسجونين، وتوفير بيئة آمنة لممارسة مهنة الصحافة دون أي خوف.
وأضاف: قلقون للغاية من مواصلة حكومة الأمر الواقع في صنعاء (يسيطر عليها الحوثيون) استهدافها للصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
والأحد، أصدرت نقابة الصحفيين اليمنيين تقريراً رصدت فيه 22 حالة انتهاك للحريات الصحفية والإعلامية في اليمن، خلال الربع الثالث من العام الجاري، تنوعت بين الاعتقال والتهديد والاعتداء ومنع من التغطية.
وسجل التقرير الانتهاكات في الفترة الممتدة بين يوليو وسبتمبر، وتتحمل الحكومة اليمنية نسبة 45.5% من إجمالي الانتهاكات، بينما لا يزال هناك 16 صحفياً محتجزاً لدى جماعة الحوثيين منذ أكثر من 5 أعوام.
وفي يوليو الماضي، أصدرت النقابة تقرير الربع الثاني، وتضمن 66 انتهاكاً طالت صحفيين ومصورين ومؤسسات إعلامية وممتلكات صحفية.
ويضم الاتحاد الدولي للصحفيين أكثر من 600 ألف صحفي، منضوين في 187 نقابة وجمعية صحفية، من 146 دولة.