أصبحت مهمة البحث عن ضحايا الفيضانات في قرى جبال الألب وعلى السواحل الفرنسية والإيطالية القريبة أكثر بشاعة، بعد أن جرفت الأمطار الغزيرة جثث من المقابر حول شاطئ البحر المتوسط.
وتم الإبلاغ عن 12 حالة وفاة منذ أن ضربت العاصفة منطقة “ألبس ماريتيمس” الفرنسية، ومناطق ليغوريا وبيدمونت بشمال غربي إيطاليا ابتداءً من الجمعة.
وقتل 4 من إجمالي عدد الوفيات في الجانب الفرنسي، و8 في الجانب الإيطالي.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن متحدثة باسم الإدارة المحلية في منطقة “ألبس ماريتيمس” (لم تسمها) قولها إن “أكثر من 600 من عناصر الإنقاذ وآخرين يبحثون، الثلاثاء عن 20 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين”.
وأضافت المتحدثة أن “الجثث جرفتها مياه الأمطار من المقابر إلى الجانب الإيطالي، ولم تستطع تحديد عدد الجثث أو من أين أتت”.
وأوضحت أن “جثث المقبرة كانت في حالة متطورة من التحلل بحيث يمكن تمييزها بوضوح عن الضحايا الأحدث للعاصفة”.
وقالت السلطات المحلية: “المقابر في مدينتي سان مارتن فيسوبي، وتيندي جرفتها الفيضانات جزئيا”.
وفي السياق نفسه، قال عمدة بلدية تيندي جان بيار فاسالو لصحيفة “لو باريزيان” الفرنسية: “مقبرة القرية قسمت إلى جزئين، وخرجت منها الجثث بفعل الأمطار الغزيرة”.
ولم يتضح ما إذا كانت هذه الجثث ضمن عداد الضحايا الثمانية الذين أعلنت إيطاليا مقتلهم بسبب العاصفة.
كما لم يتسن التواصل مع السلطات المحلية الإيطالية للتعليق.