الاتحاد الأوروبي وأمريكا يفرضان عقوبات على 48 مسؤولاً في بيلاروسيا

فرض الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، عقوبات على 40 مسؤولاً في بيلاروسيا، على خلفية “تورطهم في تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية، وقمع متظاهرين”.

وأفاد بيان صادر عن المجلس الأوروبي أن العقوبات تتضمن منع المسؤولين الـ40 من دخول دول الاتحاد، وتجميد أموالهم فيها.

وأضاف البيان أن أعلى مسؤول في لائحة العقوبات هو وزير داخلية بيلاروسيا يوري كارايف، إلى جانب مسؤولين آخرين في الأمن والجيش واللجنة العليا للانتخابات.

ومنذ نتائج الانتخابات، التي جرت في 9 أغسطس الماضي، يتظاهر عشرات الآلاف في شوارع بيلاروسيا احتجاجاً على النتيجة.

وتقول المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا: إنها فازت في الانتخابات، فيما يصر المرشح الرئيس، ألكسندر لوكاشينكو، على تحقيقه فوزاً كاسحاً.

كما رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بلوكاشينكو رئيساً، رغم أداء الأخير اليمين الدستورية بشكل غير متوقع، وذلك “لافتقاره إلى أي شرعية ديمقراطية”، بحسب مفوض الاتحاد للشؤون الخارجية جوزيف بوريل.

عقوبات أمريكية

كما قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات بحق 8 مسؤولين، وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان: إنها أعدت لائحة عقوبات بحق مسؤولين، بينهم وزير الداخلية يوري كارايف، بسبب “إلحاقهم الضرر بالديمقراطية”.

وأضافت أن لائحة العقوبات تضم 8 مسؤولين، إثر تورطهم في تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية بتاريخ 9 أغسطس الماضي، وقمع المتظاهرين ضد نتائج الانتخاب.

ولفتت إلى أن أنها اتخذت قرار فرض العقوبات بالتنسيق مع كل من الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، وكندا.

Exit mobile version