الفلسطينيون: فقدنا برحيل أمير الكويت قائداً زرع الأمل نحو التحرير والعودة

– خاطر: فلسطين تحمل كل أنوع الوفاء لرجل عظيم دافع عن القدس

– نقابة الصحفيين: الأمير الراحل كان من أشد الأوفياء للقضية الفلسطينية

 

أجمع سياسيون وإعلاميون ومثقفون فلسطينيون على أن رحيل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، رحمه الله، كان صدمة للشعب الفلسطيني وكافة القوى والفصائل والتنظيمات الفلسطينية، لما له من دور عظيم في الدفاع عن القضية الفلسطينية في كافة المحافل، بل وقدم الدعم الكامل لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.

وقال سياسيون ومثقفون فلسطينيون: إن رحيل أمير الكويت كان يوماً حزيناً للشعب الفلسطيني، وإن القضية الفلسطينية برحيله فقدت رجلاً لطالما دافع عن فلسطين وحمل همها، ودعم صمود أهلها، وترك بصمة بيضاء في كل مخيمات اللجوء للشعب الفلسطيني.

وفي هذا التقرير، ترصد “المجتمع” ماذا قال الفلسطينيون ووسائل الإعلام عن فقيد الأمة، والحزن الذي بدا على الكثير من كتاباتهم التي توشحت بالسواد وذكر مناقب الأمير الراحل.

وترجل الفارس الأصيل

الإعلامي الفلسطيني أحمد عوض الله، كتب في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي: خالص عزائنا لأهلنا شعب دولة الكويت، في يوم ترجل هذا الفارس العربي الأصيل، الذي لم ينحنِ رغم كل ما حيك لبلاده من مكائد، وبقي صامداً مسنوداً بشعبه، ونأى ببلاده عن كل الخلافات، رحمك الله يا شيخ صباح الأحمد.

أما نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل، فكتب يقول: برحيل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، خسرت الأمة العربية قائداً حافظ على الكويت وقيم شعبها الأصيل.

بدورها، نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين فقيد الأمة أمير الكويت، رحمه الله، وقالت، في بيان لها حصلت “المجتمع” على نسخة منه: تنعى نقابة الصحفيين الفلسطينيين فقيد الأمة العربية أمير الكويت، وأن فلسطين فقدت رجلاً كان من أشد الأوفياء للقضية الفلسطينية.

وعبرت النقابة عن حزنها على رحيل أحد حكماء الأمة العربية، مؤكدة أن فلسطين حزينة على وفاة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، رحمه الله، تعازينا لأنفسنا وللشعب الكويتي الشقيق والحبيب على قلوبنا جميعاً، ولجميع الزملاء رئيس وأعضاء جمعية الصحفيين الكويتيين، وإلى جنات الفردوس الأعلى، إن شاء الله.

فلسطين لن تنساه

من جانبه، كتب مدير مركز القدس الدولي حسن خاطر على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: “رحم الله هذا الرجل.. الأمير الشيخ صباح الأحمد.. الذي أحب فلسطين فكافأه شعبها بهذا الوفاء.. هنيئاً لك هذا الحب الذي فزت به بفطرتك ونخوتك ومواقفك.. وليعلم القاصي والداني أن فلسطين لا تنسى الأوفياء.

وجاءت عبارات خاطر تلك المفعمة بالوفاء والحب للأمير الراحل تعقيباً على الكم الواسع مما نشر من صور للأمير على صدر صفحات وسائل الإعلام الفلسطينية، وحالة الحزن التي عمت فلسطين برحيل القائد الكبير أمير دولة الكويت.

وتنوعت الطرق التي عبر فيها الشعب الفلسطيني عن حزنه على رحيل الأمير الحبيب على قلوبهم، فقد أقامت عشيرة فلسطينية في وسط قطاع غزة خيمة عزاء، لاستقبال المعزيين من أبناء الشعب الفلسطيني، لما للأمير الراحل من حب في قلوبهم، معبرين عن حزنهم برحيله الذي يعد خسارة للقضية الفلسطينية.

كما اتشحت الصحف الفلسطينية بالسواد، وأفردت مساحات واسعة تعدد فيها مناقب الأمير الراحل، وكتبت صحيفة “القدس” مرفقة صورة للأمير “وداعاً أمير الإنسانية”، متمنية دوام الاستقرار والأمن للكويت.

Exit mobile version