كويت العز والمجد.. تدخل مرحلة أخرى من مراحلها الراقية، ومسيرتها الطيبة التي اعتادتها منذ القدم، تدخل مرحلة أخرى بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، حفظه الله تعالى ورعاه.
كلنا نعلم يا صاحب السمو مدى الأسى والحزن الذي في صدرك على فراق حبيبك صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته، إلا أننا أيضًا نعلم أنك تحمل في عقلك وروحك وقلبك ووجدانك الكويت الحبيبة وأهلها وكل من عليها؛ مواطناً ومقيماً، وأيضًا نعلم أنك يا صاحب السمو تحمل ما بين حناياك الكويت محليًا، والكويت عربياً، والكويت إسلاميًا وعالميًا.
نسأل الله تعالى أن يوفقك ويعينك في مسيرتك وعهدك الميمون لكل ما يحب ربنا سبحانه وتعالى ويرضى.
ثقتنا كبيرة فيكم كما كانت ثقتنا في إخوانك قبلك من حكامنا من هذه الأسرة الكريمة أسرة آل صباح الكرام، نعم يا صاحب السمو.. واعتزازك بالدستور، واعتزازك بمنهجنا الديمقراطي، ومعاهدتك الله تعالى ثم معاهدة الشعب بالحفاظ على رفعة الكويت وعزتها، وكرامة الشعب ورفاهيته ليس بالشيء الجديد عليكم حفظكم الله تعالى.. نعم.. إنها عبارات من سموكم تشرح الصدر، وكلمات عميقة ودقيقة من سموكم حفظكم الله تعالى وسدد خطاكم وسخَّر لكم كل أسباب النجاح والفلاح والعزة والرقي لهذا الوطن المسلم العربي العزيز.
اللهم بارك لنا في أميرنا نواف الأحمد الصباح، حفظه الله تعالى، اللهم اجعل عهده عهدًا ميمونًا، وعهد الخير والصلاح والفلاح، وعهد عدل وأمن وأمان للكويت الحبيبة وأهلها وكل من على أرضها، واجعله اللهم عهدًا زاهرًا على الكويت والخليج وأمة الإسلام العظيمة، اللهم خذ بيده بفضلك ومنتك لخدمة شريعة الإسلام العظيم، ووفقه سبحانك ربنا برفع كل خير للأمة تعاضدًا مع الرجال الصالحين العارفين معارف الدنيا والآخرة.
______________
إعلامي كويتي.