اقتحام “الأقصى” من قبل مستوطنين متطرفين في حماية شرطة الاحتلال

اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمستوطنين، أثناء دخولهم عبر باب المغاربة، وتجولهم في ساحات المسجد الأقصى وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.

ونظم المستوطنون جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين للمسجد الأقصى، ومنعت دخول المقدسيين القاطنين خارج البلدة القديمة من الصلاة فيه.

وشددت شرطة الاحتلال الخناق على أهل القدس، وعزلت البلدة القديمة عن محيطها بالكامل، بحيث تسمح فقط لسكانها بالصلاة بالأقصى ضمن إجراءات وقائية.

ولليوم العاشر على التوالي، تواصل سلطات الاحتلال فرض حصار وإغلاق مشدد على مدينة القدس ومداخل البلدة القديمة ومحيطها، بحجة الحد من تفشي فيروس “كورونا”.

وكانت سلطات الاحتلال وضعت مكعبات إسمنتية على مداخل بعض البلدات بالقدس، تمهيدًا لإغلاق الشوارع والطرقات الأسبوع القادم، تزامنًا مع ما يسمى “عيد الغفران” اليهودي، حيث تُعزل في كل عام بلدات وأحياء مقدسية وتفرض حالة أشبه بمنع التجول في هذا العيد.

في المقابل، تحاول شرطة الاحتلال تخفيض أعداد المصلين المسلمين بالتدقيق في الهويات والتفتيش وإقامة الحواجز التي تعيق الحركة في البلدة القديمة، والغرامات التعسفية بدعوى عدم ارتداء الكمامات حتى للمقدسيين الذين يرتدونها.

Exit mobile version