“علماء فلسطين” تُفتي بحرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني

أفتت رابطة علماء فلسطين، اليوم الأربعاء، بـ”حُرمة” التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإقامة العلاقات معه، تحت أي ظرف كان.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقدته الرابطة بمقرها في مدينة غزة.

واعتبر رئيس الرابطة مروان أبو راس، في كلمة خلال المؤتمر، أن التطبيع كبيرة من الكبائر، فقد حكم الله على صاحبه بالفسق والظلم والنفاق، والردة وغيرها من الأحكام.

وقال: إن التطبيع سيمنح الاحتلال شرعية في أرض فلسطين ليفعل بها ما يشاء.

وشدد أبو راس على أنّ كل أنواع العلاقة مع العدو ستعمل على تقويته اقتصادياً، ودعمه سياسياً، وبالمقابل ستعمل على إضعاف أصحاب الحق في الجوانب المذكورة.

وأضاف أنّه لا يجوز قياس التطبيع على ما فعله النبي محمد صل الله عليه وسلم، في صلح الحديبية، لأن الظروف والمبررات مختلفة.

وقال أبو راس: لا خلاف على أن التطبيع جريمة دينية وإنسانية، وخيانة وطنية، وطعنة في العروبة، وانحياز لصالح العدو، ضد الأخ في الدين والعقيدة، ولا خلاف في الإجماع على حرمة ذلك بين علماء الأمة المعتبرين وليس العلماء المنتفعين.

وجرت، أمس الثلاثاء، مراسم توقيع اتفاقي البحرين والإمارات، مع الكيان الصهيوني، في البيت الأبيض.

وأعلنت القيادة والفصائل الفلسطينية، رفضها وإدانتها الشديدة لاتفاقي التطبيع.

Exit mobile version