قصف الجيش الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، مواقع تتبع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقال جيش الاحتلال، في بيان نشره على حسابه في “تويتر”: إن طائراته أغارت على عدة أهداف تابعة لمنظمة “حماس” في قطاع غزة، ردًا على إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الأراضي “الإسرائيلية”، مساء أمس، في إشارة إلى صاروخ سقط على مدينة أشدود وأسفر عن إصابة اثنين، وألحق أضراراً بأحد المراكز التجارية.
وتزامن إطلاق الصاروخ على “أشدود” مع مراسم توقيع اتفاقي التطبيع بين “إسرائيل” وكل من الإمارات والبحرين في البيت الأبيض بواشنطن.
وأضاف الجيش “الإسرائيلي”، في بيانه، أنه استهدف 10 مواقع من بينها مصنع لإنتاج وسائل قتالية ومتفجرات، بالإضافة إلى مجمع عسكري تابع لـ”حماس” يستخدم لتدريب وتجارب صاروخية.
وفي غزة، أفاد مراسل وكالة “الأناضول” أن الغارات استهدفت مواقع في شمالي وجنوبي القطاع، دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات.
وخلال شن الطائرات غاراتها على غزة، أعلن الجيش “الإسرائيلي” عن إطلاق صافرات الإنذار في مناطق محاذية لغزة، في إشارة لإطلاق صواريخ.
وقال الجيش، في بيان نشره على “تويتر”: الحديث عن إطلاق 13 قذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو “إسرائيل”، حيث تم اعتراض 8 منها.
وأعلنت “سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، وقالت في بيان: إنه رد على “العدوان الإسرائيلي”.