لافروف: تعاوننا مع تركيا وإيران في سورية لا يستند إلى علاقة تجارية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافرورف، اليوم الإثنين: إن التعاون بين بلاده وتركيا وإيران في القضية السورية لا يستند إلى علاقة تجارية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للافروف، ونظيره السوري وليد المعلم، من العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لوزير الخارجية الروسي إلى سورية منذ 8 سنوات.

وأوضح أن التعاون المذكور يستند إلى الاتفاقيات التي توصل إليها زعماء الدول الثلاث، بدعم من الحكومة السورية، وهذه الاتفاقيات لا تستند إلى علاقة تجارية.

ولفت إلى أن روسيا وتركيا وقعتا اتفاقيات منطقة خفض تصعيد في إدلب، مبيناً أن تلك الاتفاقيات تنص على توزيع المهام وفصل المعارضة العقلانية عن الإرهابيين وتشكيل حزام آمن حول الطريق البري “إم 4”.

وأشار إلى أن كل تلك الأمور تجري ببطء، لكن يتم تطبيقها بثبات على الأقل، وهناك سبب للاعتقاد بأننا سننجز ذلك.

من ناحية ثانية، ذكر لافرورف أن الأولوية في سورية الآن “باتت عمليات إعادة الإعمار”.

وأضاف: سورية انتصرت في الحرب على الإرهاب بدعم روسيا، والأولوية الآن لإعادة الإعمار.

وأردف أنّ موسكو ستدافع عن مبدأ سيادة سورية واستقلاليتها، لافتاً إلى أن السوريين وحدهم “هم من يقررون مصير بلدهم”.

وشدد على مواصلة الجهود الرامية للقضاء التام على آخر أوكار الإرهاب في سورية.

وفي وقت سابق اليوم، وصل لافروف إلى سورية في أول زيارة له منذ فبراير 2012.

Exit mobile version