الأزهر يطالب المجتمع الدولي بموقف تجاه الرسوم المسيئة للرسول

طالب الأزهر الشريف بمصر، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بموقف تجاه إعادة مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية، نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في عددها الصادر اليوم.

وقال الأزهر، في بيان: إن مرصده لمكافحة التطرف رصد إعادة مجلة “شارلي إيبدو” نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في عدد اليوم.

وأشار إلى أن “الإصرار على جريمة إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة يؤجج المشاعر بين أتباع الأديان، ويعد استفزازاً غير مبرر”.

وطالب “المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم في التعدي على مقدسات المسلمين ورموزهم”.

في سياق متصل، قال مرصد “الإسلاموفوبيا” التابع لدار الإفتاء المصرية: إن “إعادة نشر الصحافة الغربية لمثل تلك الرسومات المسيئة تمثل خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين”.

وأوضح المرصد، في بيان للدار، أن “الصحافة الغربية، وخاصةً جريدة “شارلي إيبدو” دأبت على إعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، بين فترة وأخرى”.

وقال: إنه “في عام 2006، نشرت 12 رسمة كاريكاتورية للنبي محمد، وأعادت نشر الرسومات في عامي 2011 و2015، قبل مهاجمة مبنى الصحيفة”.

ودعا المرصد “البرلمانات والحكومات الغربية إلى ضرورة الإسراع إلى إصدار قوانين تجرم الإساءة إلى الرموز الدينية والمقدسات”.

كما دعا “عقلاء العالم للإسراع إلى التصدي لهذا الخطاب العنصري الذي يدفع العالم كله نحو الصدام”.

وأمس الثلاثاء، أعلنت الصحيفة الساخرة، نيتها إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد، الأربعاء، قبل بدء محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقرها عام 2015؛ وأسفر عن 12 قتيلاً من موظفيها.

وفي افتتاحية بعنوان “لن نستسلم أبداً”، كتب رئيس تحرير “شارلي إيبدو” لوران سوريسو: “نعيد نشر الرسوم لأن الأمر ضروري بالنسبة لنا، مع بدء محاكمة المتهمين في هجمات يناير”.

وتنظر المحكمة الفرنسية اتهامات بحق 14 بينها تنفيذ هجمات في 7 يناير 2015 على الصحيفة في العاصمة الفرنسية باريس.

Exit mobile version