قتل 13 شخصاً، اليوم الجمعة، في تفجيرين متتالين بولاية قندهار جنوبي أفغانستان
وقال المتحدث باسم الولاية باهر أحمدي، في تصريح صحفي، بحسب “الأناضول”: إنه جرى تفجير عبوتين ناسفتين مزروعتين بجانب طريق على التوالي، لدى مرور سيارتين تقلان مدنيين، في قضاء سبين بولداك.
ولفت إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 13 مدنياً، بينهم 3 أطفال، فضلاً عن إصابة 3 مدنيين.
ونقلت “رويترز” عن أحمدي، قوله: إن جثث القرويين تحولت إلى أشلاء ولم يتسن التعرف على هويتهم.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد عن الحادث، ويقول مقاتلو “طالبان”: إنهم يستخدمون القنابل على جوانب الطرق والألغام الأرضية لمهاجمة قوات الأمن لكن كثيراً ما يسقط ضحايا مدنيون بين قتيل وجريح.
وتنتشر بأفغانستان الألغام الأرضية بعد سنوات من الصراع، يلتقطها في كثير من الأحيان أطفال فضوليون.
وسقط ما لا يقل عن 1415 مدنياً بين قتيل ومصاب بسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في عام 2018، ووفقاً لدائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، كان ثلث إجمالي الضحايا في ذلك العام من الأطفال، بينما شكل ضحايا الذخائر غير المتفجرة 80% هذا العدد.