دعت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، جميع أطراف الصراع في ليبيا إلى وقف الأعمال العدائية، تعليقاً على مهاجمة المتحدث باسم الجنرال الانقلابي خليفة حفتر اتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بنيويورك ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال دوجاريك: من المهم أن تعمل جميع الأطراف وفق نفس المبدأ المتعلق بوقف الأعمال العدائية في ليبيا.
وأوضح: الأوضاع الإنسانية في سرت (شمال) مزرية للغاية، ومن الضروري أن يعمل الجميع مع الأمم المتحدة، بغية وقف القتال من أجل مصلحة الشعب الليبي.
وأمس الأحد، هاجم أحمد المسماري، المتحدث باسم الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، إعلان وقف إطلاق النار في بلاده، واصفاً إياه بـ”تسويق إعلامي” من جانب حكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دولياً).
وزعم المسماري، في مؤتمر صحفي، أن هناك اجتماعات عقدتها قوات الحكومة الليبية وقررت مهاجمة مدينة سرت الإستراتيجية.
وقال: إن مبادرة وقف إطلاق النار التي أعلنها فائز السراج (رئيس المجلس الرئاسي الليبي) هي “للتسويق الإعلامي وذر الرماد في العيون”.
والجمعة، أعلن المجلس الرئاسي للحكومة الليبية المعترف بها دولياً، ومجلس نواب طبرق، في بيانين متزامنين، الجمعة الماضي، الوقف الفوري لإطلاق النار بالبلاد.
والتقى البيانان في نقاط مشتركة، أبرزها وقف إطلاق النار، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وسط ترحيب دولي وعربي واسع.