الحية وحلس: القصف سيواجَه بالقصف ووحدتنا الوطنية صمام الأمان

أكد القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خليل الحية، أن حركته لا تخشى تهديدات الاحتلال، مشددا على أن “القصف سيواجه بالقصف، والصواريخ ستواجه الصواريخ، والقتل بالقتل”.

جاء ذلك خلال المسيرة الشعبية الجماهيرية الحاشدة التي حملت اسم “التطبيع خيانة”، ودعت إليها فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة بمدينة غزة، تنديدا بالتطبيع، وتهديدات الاحتلال لقطاع غزة.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في كلمة له في نهاية المسيرة: “إن مظاهر الوحدة في فصائلنا دليل واضح على أن شعبنا يُراهن عليه، نتوحد اليوم في مواجهة المخاطر والتحديات”.

ورحب بدعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للأمناء العامين للفصائل لعقد اجتماع لهم.

وقال: “علاقاتنا طيبة مع شعب الإمارات، لكننا صُدمنا من تطبيع الأنظمة”، محذرا أي دولة من التطبيع مع الاحتلال، ورافضا التطبيع من أي دولة كانت.

وأضاف:” القدس لا ترحب بمن يأتي عبر الاحتلال، بل ترحب بالفاتحين”.

وتابع القيادي في “حماس”: “أيدينا على الزناد، والقصف سيواجهه القصف، والصواريخ ستواجهها الصواريخ، والقتل بالقتل”.

الوحدة صمام الأمان

من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” وأمين سر الحركة في غزة أحمد حلس: “قضية فلسطين هي قضية الحق والعدالة وقدرها أن تنتصر”.

وأضاف: “أن ما يجمعنا مع حركة حماس وكافة فصائلنا الوطنية أكبر بكثير مما يفرقنا، ونمد أيدينا مع كل أبناء شعبنا ونقول لهم تعالوا للعمل معاً لحماية مشروعنا”.

وشدد على أنهم الوحدة الوطنية هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني والتي ستدافع عنه وعن أرضه.

وثمن حلس مشاركة كافة قوى الشعب الفلسطيني في الاجتماع الوطني الذي عقد أمس برام الله برئاسة الرئيس محمود عباس.

وأضاف: “أن فلسطين ستبقى حاضرة في عقول وقلوب أبناء أمتنا العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم لأن قضية فلسطين هي قضية الحق والعدالة وقدرها أن تنتصر”.

Exit mobile version