توفي متظاهر بيلاروسي متأثراً بجروح أصيب بها خلال احتجاجات حاشدة خرجت في العاصمة مينسك ضد نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت وزارة الداخلية البيلاروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، عن مقتل شخص متأثراً بجروح نجمت عن عبوة ناسفة حاول رميها خلال اشتباك مع شرطة مكافحة الشغب.
وقال البيان: حاول متظاهر إلقاء عبوة ناسفة مجهولة الهوية على عناصر الشرطة، إلا أنها انفجرت في يده وفقد حياته.
بدوره، أفاد يوري كاراييف، وزير الداخلية البيلاروسي، في بيان، أن أولئك الذين لا يخدمون مصالح بيلاروسيا وشعبها، يحاولون زعزعة الوضع ودعم الخلافات بين المجتمع.
وأضاف أن المنظمين للاحتجاجات غير المرخصة يستخدمون الناس كمواد استهلاكية من خلال تشجيعهم للأعمال غير القانونية، لتنفيذ ألعابهم القذرة.
وشدد على أنهم لن يسمحوا بزعزعة الاستقرار في البلاد، محذراً من قمع كافة أنواع انتهاكات القانون ومحاسبة الجناة.
وتواصلت، الإثنين، المظاهرات في عاصمة بيلاروسيا، مينسك، وبعض المدن الأخرى، على خلفية فوز الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو، بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الداخلية في بيلاروسيا توقيف حوالي 3 آلاف شخص خلال المظاهرات التي اندلعت في البلاد، عقب صدور نتائج الانتخابات الرئاسية.
وشهدت 33 منطقة مختلفة في البلاد، اعتباراً من منتصف ليلة أمس، مظاهرات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في بيلاروسيا فوز الرئيس لوكاشينكو، بولاية جديدة إثر حصوله على 80.23% من الأصوات في الانتخابات التي جرت الأحد.
ويعتلي لوكاشينكو منصب رئاسة البلاد منذ عام 1994، وقد انتخب 5 مرات منذ ذلك التاريخ.
وفي آخر انتخابات رئاسية جرت عام 2015، حصل لوكاشينكو على 83.49% من أصوات الناخبين.