ترمب نافياً مطالبته بحفر وجهه بجبل راشمور: أخبار زائفة لكنها فكرة جيدة

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزاعم التي انتشرت حول مطالبته بحفر وجهه على جبل راشمور، الذي يضم وجوه أربعة رؤساء أميركيين سابقين، إلا أنه أشار إلى أن الفكرة «تبدو جيدة».

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جاء تصريح ترامب رداً على تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، وشاركته وسائل إعلام أخرى أبرزها شبكة «سي إن إن»، وجاء فيه أن أحد مساعدي البيت الأبيض تواصل مع حاكم ولاية داكوتا الجنوبية لمناقشة أمر حفر وجه ترامب على الجبل.

وقد نفى ترامب هذه المزاعم، وكتب في تغريدة نشرها مساء أمس (الأحد) على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «هذه الأخبار الزائفة من قبل (نيويورك تايمز) الفاشلة و(سي إن إن) صاحبة التقييمات السيئة. لم يتم اقتراح ذلك أبداً، رغم أن الأمر يبدو فكرة جيدة بالنسبة لي، استناداً إلى كل الإنجازات التي قمت بها خلال السنوات الثلاث والنصف الأولى من الرئاسة والتي قد تكون أكثر من إنجازات أي رئيس آخر».

وكانت «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مسؤول جمهوري قوله إن هذا الطلب قدم من أحد مساعدي البيت الأبيض العام الماضي.

وأشار تقرير الصحيفة الأميركية إلى أن ترامب أثار لأول مرة احتمال نحت وجهه في الموقع التاريخي بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة، في يناير (كانون الثاني) 2017.

وقالت حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم، التي كانت في ذلك الوقت عضوة في الكونغرس تمثل الولاية، إنه تحدث معها عن هذه الفكرة خلال أول لقاء بينهما في البيت الأبيض، حيث قالت له نويم أثناء مصافحته: «سيدي الرئيس، يجب أن تأتي إلى داكوتا الجنوبية في وقت ما. لدينا جبل راشمور»، ليرد عليها ترامب: «هل تعلمي أنني أحلم أن يكون وجهي على جبل راشمور؟».

وأشارت نويم إلى أنها ظنت في البداية أنه يمزح وبدأت تضحك إلا أنه «لم يكن يضحك. كان جاداً جداً»، حسب قولها.

وتم نحت أوجه أربعة من أبرز الرؤساء الذين مروا في تاريخ الولايات المتحدة، هم جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وأبراهام لينكلون وثيودور روزفلت في جبل راشمور بين 1927 و1941. على يد النحات غوتسون بورغلوم.

وأصبحت المنحوتات، والتي يبلغ ارتفاعها 18 متراً، وجهة سياحية مهمة في الولايات المتحدة مع ثلاثة ملايين زائر تقريباً سنوياً، بحسب أرقام المتنزهات الوطنية الأميركية.

Exit mobile version