بعد انفجار بيروت.. العراق ومصر يواجهان المواد “شديدة الخطورة”

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، أمس الأحد، نقل مواد “شديدة الخطورة” من مطار بغداد الدولي، فيما شكلت وزارة الطيران المصرية لجنة لتنفيذ الأمر ذاته بجميع مطارات البلاد.

وقالت هيئة المنافذ الحدودية بالعراق، في بيان: إنه جرى نقل مواد شديدة الخطورة بشكل آمن من قسم الشحن الجوي في مطار بغداد الدولي إلى وجهتها الآمنة في مخازن مديرية الهندسة العسكرية.

وأضافت أن تم نقل المواد من قبل مديرية الهندسة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، دون الكشف عن طبيعتها أو تفاصيل عنها.

وأكدت الهيئة أن نقل المواد جاء تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وأوضحت أن الكاظمي أمر بتشكيل لجنة عاجلة للكشف عن المواد عالية الخطورة في كافة المنافذ الحدودية واتخاذ كافة الإجراءات لإبعادها عن المناطق والتجمعات السكانية.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الطيران المصرية، في بيان، تشكيل لجنة من أعلى المستويات؛ لفحص وحصر كافة الشحنات والمخازن وحاويات التخزين بقرية البضائع وساحات التخزين التابعة لميناء القاهرة وكافة المطارات على مستوى البلاد.

وأكدت الوزارة أن مهمة اللجنة اتخاذ الإجراءات الاحترازية حيال المواد الخطرة والإفراج عنها فوراً أو نقلها إلى أماكن تخزين آمنة خارج نطاق الموانئ الجوية والتواجد السكاني.

وأشارت إلى أن ذلك بهدف “التصدي لأي مخاطر قبل حدوثها”.

ويأتي القراران العراقي والمصري بعد أيام من انفجار ضخم وقع، الثلاثاء الماضي، في مرفأ بيروت، خلف 158 قتيلاً وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، بحسب أرقام رسمية غير نهائية.

ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات: إنه كان يحوي نحو 2750 طناً من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.

Exit mobile version