برلمانيون كويتيون يتضامنون مع الشعب اللبناني بعد انفجار مرفأ بيروت

أعلن برلمانيون كويتيون تضامنهم مع لبنان بعد الانفجار المروع الذي اندلع في العنبر رقم (12) بمستودع للمفرقعات في مرفأ بيروت.

وقال النائب أسامة عيسى الشاهين: أسأل الله السلامة للشقيقة لبنان في انفجار بيروت المروِّع، والرحمة للضحايا الأبرياء، وأدعو الحكومة لإعلان التضامن وتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة، وتابع الشاهين: في ذكري الغزو العراقي الغاشم لا ننسى الإعلان الرسمي “المبكر” للشقيقة لبنان دعمًا لوطننا الكويت ورفضًا للعدوان على لبنان.

ومن جانبه، قال النائب محمد الدلال: أعان الله الشعب اللبناني في مصابه، ورحم الله ضحايا الانفجار، وشافى الله الجرحى والمصابين.. لبنان بلد صديق وشعبه من الشعوب التي نجدها دائماً داعمه للكويت وشعبها، ويستحق لبنان أن تقف وتتضامن معه الكويت رسمياً وشعبياً لتخفيف وتجاوز الوضع المأساوي القائم.

وقال النائب عودة الرويعي: بيروت في قلوبنا، اللهم إن أهلنا في لبنان تعرضوا لعدوان آثم بغيض، اللهم احفظهم وأبعد عنهم كل شر ومكروه.

فيما قال النائب عبدالله فهاد العنزي: نسأل الله اللطف والسلامة للشعب اللبناني الشقيق، وتعازينا لأسر الضحايا ودعواتنا بالشفاء للجرحى والمصابين، وعلى سفارتنا في بيروت تسخير كافة الإمكانيات بالمساعدة، وأيضاً الاطمئنان على سلامة مواطنينا المتواجدين هناك.

وقال النائب عيسى الكندري: ندين الانفجار المأساوي في لبنان العزيز الذي خلف دماراً هائلاً وجرحى وقتلى لتتوالى المصائب عليهم من كل صوب، فندعو الله أن يرحم شهداءهم ويشفي مرضاهم، وندعو إلى مساندة الأشقاء الذين لا ننسى موقفهم مع الحق الكويتي أيام الغزو الذي تمر مناسبته علينا هذه الأيام.

وكانت “الوكالة الرسمية للأنباء” قد ذكرت أن حريقاً كبيراً اندلع في العنبر رقم (12) بمستودع للمفرقعات في مرفأ بيروت؛ ما أدى إلى انفجاره، وسقوط شهداء وجرحى من دون تحديد عددهم.

وألحق الانفجار أضراراً كبيرة في مبانٍ وسيارات بمناطق عديدة، منها الكرنتينا والأشرفية والحمراء، كما أضر الانفجار بمنزل رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، ومقر الحكومة، وسط بيروت.

وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار، ويأتي هذا الانفجار في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

Exit mobile version