مع تراجعه في استطلاعات الرأي.. ترمب يستبدل مدير حملته الانتخابية

استبدل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مدير حملته الانتخابية، أمس الأربعاء، في خطوة تهدف لتعزيز فرص إعادة انتخابه، بينما يأتي خلف المرشح الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر.

وقال ترمب على صفحته في “فيسبوك”: إنه سيغير براد بارسكيل، مدير حملته، وسيعين بدلاً منه بيل ستبين، نائب مدير الحملة.

وتدور منذ فترة تكهنات بتغيير مدير الحملة، وأُلقي باللوم على بارسكيل في انعقاد مؤتمر انتخابي ضعيف في توسلا بولاية أوكلاهوما، الشهر الماضي، لم يحضره سوى عدد أقل بكثير من المتوقع.

واضطر بارسكيل ومسؤولون آخرون بالحملة للخضوع لحجر ذاتي لأسبوعين بعد تفشٍّ لفيروس كورونا أعقب المؤتمر.

وقال ترمب، في بيان: إن بارسكيل، وستبين شاركا بقوة في فوزنا التاريخي في عام 2016، وأتطلع أن نسجل معاً فوزاً ثانياً كبيراً ومهماً للغاية.

وتابع قائلاً: إن هذا الفوز سيكون أسهل بكثير حيث ترتفع أرقامنا في استطلاعات الرأي بسرعة، والاقتصاد يتحسن، واللقاحات والعلاجات في الطريق قريباً، كما أن الأمريكيين يريدون شوارع ومناطق آمنة.

وسخر الرئيس الجمهوري علناً من العديد من استطلاعات الرأي التي أظهرت أن مستويات تأييده أدنى من بايدن، وجاء ترمب وراء بايدن بعشر نقاط مئوية في استطلاع لآراء الناخبين المسجلين أجرته “رويترز” ومؤسسة “إيبسوس”.

وانهال مستشارون لترمب في أحاديث خاصة بالانتقاد على الحملة الانتخابية قائلين: إنها تفتقر إلى رسالة جوهرية، لكنهم قالوا: إن ترمب يتحمل أيضاً قدراً من المسؤولية لأنه لم يسر على نهج محدد، فيما يتعلق بكيفية إيصال رسالته حول ما سيفعله خلال الفترة الثانية بالبيت الأبيض.

Exit mobile version