– العتيبي: نسعى إلى تحقيق الأمن الاجتماعي والأمن الصحي والأمن المعيشي
– الكندري: السلة الغذائية الواحدة تحتوي على 10 أصناف تكفي الشخص لمدة أسبوعين تقريباً
تواصل نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مسيرة الخير التي بدأتها منذ بداية أزمة فيروس كورونا بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة والمتعففة في المناطق المعزولة (المهبولة، الجليب، الفروانية) في المرحلة الثانية التي تستهدف توزيع أكثر من 10 آلاف سلة غذائية، حيث قامت أمس الأول بتوزيع حوالي 3000 سلة غذائية في منطقة المهبولة بتنظيم من القوات 
هذا، وقال المدير العام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية سعد مرزوق العتيبي: تعمل نماء جاهدة من خلال توزيع السلال الغذائية على تلك المناطق للحد من تنقلات المقيمين والعمال تماشياً مع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا، مؤكداً أن نماء كانت ولا تزال وستظل عوناً للحكومة في تخفيف المعاناة عن كل فئة تحتاج للدعم في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها الكويت والعالم أجمع، فأيادي الخير الكويتية ممتدة لكل محتاج على هذه الارض الطيبة.
وتابع العتيبي: نحن اليوم في منطقة المهبولة لاستكمال توزيع السلال الغذائية ضمن الدفعة التي خصصتها نماء للأسر المتعففة والعمالة المتضررة، مشيراً إلى أن «نماء» خصصت 10 آلاف سلة غذائية لتوزيعها خلال المرحلة الثانية، وقامت اليوم بتوزيع 3000 سلة غذائية منها في منطقة المهبولة، مشيراً إلى أهمية الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية، حيث تعطينا وجهاً آخر مشرقاً لرجال الأمن وهو الجانب الإنساني، مشيداً بما يقوم به رجال الأمن من ترتيب وتنظيم وتنسيق مع نماء للزكاة والتنمية المجتمعية لضبط عملية التوزيع.
ومن جانبه، ذكر نائب المدير العام للتسويق والعلاقات العامة والاعلام بنماء للزكاة والتنمية المجتمعية عبدالعزيز الكندري أنهم متواجدون في منطقة المهبولة بهدف توزيع 3000 سلة غذائية، موضحاً أن السلة الغذائية الواحدة تحتوي على 10 أصناف تكفي الشخص لمدة أسبوعين تقريباً.
وأضاف الكندري أن نماء للزكاة والتنمية المجتمعية تسعى من خلال جهودها التي تقوم بها تحقيق الأمن الاجتماعي والصحي والمعيشي؛ ما يسهم إيجاباً في تعزيز روح التكافل والتعاون على الخير في المجتمع، والاستجابة لحاجات الشرائح الفقيرة وذوي الدخول الضعيفة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد حالياً.
وأعلن الكندري أنهم قاموا بتوزيع 3000 سلة غذائية بمنطقة المهبولة وسيتم الانتقال لاستكمال توزيع السلات الغذائية في مرحلتها الثانية قريباً في منطقة الجليب التي تستهدف أيضاً توزيع 3000 سلة غذائية، موضحاً أنهم مستمرون في مساعدة العمالة المتضررة التي انقطعت بها السبل حالياً بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
ومن جانبه، قال مدير إدارة تنمية الموارد الخيرية في «نماء» مساعد الرخيص: استمراراً للجهود الإنسانية الحثيثة والرائدة التي تبذلها نماء للزكاة والتنمية المجتمعية تجاه دعم الأسر والعمالة المتضررة بالمناطق المعزولة، قمنا بتوزيع السلال الغذائية لضيوف الكويت من العمالة الوافدة ذات الدخل البسيط التي تعيش بمنطقة المهبولة.
وتقدم الرخيص بالشكر إلى داعمي ومتبرعي نماء للزكاة والتنمية المجتمعية، مثمناً دورهم الإنساني الرائد الذي تجلى بسخاء خلال هذه الأزمة، كما خصّ بالشكر الدفاع المدني والقوات الخاصة بوزارة الداخلية، مشيداً بدورهم المميز والرائد حيال تنظيم وترتيب جموع المستفيدين؛ ما جعل عملية التوزيع تتم بكل يسر وسهولة.
ومن ناحيته، قال المصور الوثائقي سامي الرميان، الذي حرص على التواجد وتوثيق توزيع السلات الغذائية في منطقة المهبولة: الجمعيات الخيرية لها دور بارز وحيوي حالياً في مساعدة المحتاجين في بلد الإنسانية والخير خلال هذه الأزمة، مؤكداً أن الظروف الحالية التي تشهدها البلاد أظهرت حجم التعاون الكبير بين الجمعيات الخيرية والإنسانية والمتبرعين، مؤكداً أن نماء أثبتت جدارتها في مواجهة هذا الوباء
وأشاد الرميان بالجهود المبذولة من القوات الخاصة والمتطوعين ودعمهم للعمل الخيري ومساعدتهم في التنظيم وتوزيع السلال الغذائية، موجهاً لهم جزيل الشكر والتقدير، مؤكداً أن النجاح في هذا البلد الخيري والتعاوني والاجتماعي التكافلي رائع جداً.
وأشاد المقيمون، الذين استفادوا من سلة الطعام التي تحوي سلة غذائية من 10 أصناف، بهذه المبادرة الإنسانية، وأكدوا أن الكويت بلد الإنسانية، وأنها لم تدخر جهداً في توفير احتياجات المقيمين على أرضها في ظل ظروف تفشي فيروس كورونا التي يعيشها العالم، كما حرص عدد كبير من المستفيدين من السلال الغذائية على توجيه الشكر والتقدير إلى الكويت حكومة وشعباً وإلى «نماء» للزكاة والتنمية المجتمعية على ما تقوم به من دور كبير خلال الأزمة الحالية في التخفيف من معاناة العمالة المتضررة، مرددين: الله يعز الكويت أميراً وشعباً ومشكورين وما قصرتوا.