انتقد عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي عبدالرحمن الشاطر عدم تقديم دول داعية إلى العودة للمسار السياسي مساعدات لإزالة الألغام التي زرعتها مليشيا خليفة حفتر بطرابلس.
وقال الشاطر، في تغريدة له عبر “تويتر”، اليوم السبت: إن دعوات العودة للمسار السياسي “بلا معنى” وتساهم في تكريس عدوان الانقلابي خليفة حفتر.
وأضاف: الدول التي تتحدث عن السلام في ليبيا والعودة للمسار السياسي، ماذا قدمت لنا من مساعدات لإزالة الألغام والمفخخات التي أغرق بها جنرال الهزائم حفتر بيوت المواطنين في طرابلس الكبرى؟
واستدرك: يتحدثون عن وقف النار ولا يطفئون مخلفاتها.
ولفت إلى أن دعوات هذه الدول بلا معنى غير تكريس العدوان (حفتر).
ودعا الشاطر كافة السفارات المعتمدة في ليبيا بمساعدة السلطات في جهودها لإزالة الألغام والمفخخات التي زرعتها قوات حفتر في بيوت المواطنين.
وفي 6 يونيو الجاري، عقد حفتر، وحليفه السياسي عقيلة صالح، اجتماعاً بالعاصمة المصرية القاهرة، عقب سلسلة خسائر متلاحقة منيت بها مليشياته في ليبيا.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع مليشيا حفتر، منذ سنوات، الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
ومؤخراً، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.