الرحمة العالمية: 1500 سلة غذائية للأسر المتضررة من فيروس كورونا في سيرلانكا

ترجمة لدورها الإنساني في مساعدة المحتاجين، وإيماناً منها بضرورة التضامن مع المجتمعات التي تتعرّض للكوارث والأزمات، وإنطلاقاً من دور الكويت الإنساني، والذي لم يكن ليدع الأيتام وأسرهم في كثير من الدول تحت ظل الظروف غير الاعتيادية التي يمرون بها من انتشار الفيروس قامت جمعية الرحمة العالمية بتوزيع 1500 سلة غذائية على الأسر المتضررة من فيروس كورونا في سيرلانكا.

وفي هذا الصدد قال رئيس مكتب شبه القارة الهندية في جمعية الرحمة العالمية محمد جاسم القصار أن يد الكويت الممدودة بالعطاء كانت ولاتزال تساهم في إنقاذ المئات من الأسر، ومساعدتهم إثر ما ألم بهم من تداعيات انتشار فيروس كورونا، فعلى الرغم من تأثير الجائحة على الكويت كسائر الدول أيضا، إلا أنها لاتزال تقوم بتقديم الإغاثة إلى كثير من دول العالم للمساهمة في مساعدة وإنقاذ حياة آلاف المتضرّرين من جائحة «كورونا» حول العالم، فلا عجب أن أطلقت الأمم المتحدة على الكويت أنها مركزا إنسانيا عالميا، وصاحب السمو الأمير قائدا للعمل الإنساني.

وبين القصار أن الأزمة لم تمنع أهل الكويت من دعم الأسر المتضررة في الكثير من بلدان العالم حبا في العطاء، وسعيا في حاجة الناس، وحرصا على إدخال السرور والفرحة عليهم، وتحقيقا لاستقرارهم النفسي والمادي، مؤكدا أن جمعية الرحمة العالمية قامت بتوزيع مساعدات إنسانية تنوعت بين سلال غذائية ووجبات ساخنة على المتضررين من الوباء من أسر الأيتام والمعاقين الذين تأثروا بشدة من حالة فرض حظر التجوال، وتوقف الأعمال اليومية منذ أكثر من شهرين.

وأضاف القصار أن هذه المبادرات تأتي للإسهام في الجهود الإنسانية التي تقوم بها كويت الإنسانية لتمكين الفئات الأكثر ضعفاً من تجاوز هذه الظروف، ودعم الأسر المتضررة على الصمود أمام هذا الوباء والحدّ من انتشاره، مؤكداً أهمية المساعدات الإغاثية الحالية بدعم الأوضاع المعيشية لأسر الأيتام والأسر المتعففة وسط الظروف المحلية والعالمية «غير الاعتيادية» المتمثلة بتفشي الجائحة بعد أن انقطعت أسر كثيرة عن مصدر دخلها الوحيد نتيجة هذه الظروف.

Exit mobile version