الجيش الليبي يسيطر على خط إمداد رئيس لمليشيا حفتر بطول 350 كلم

– بالتزامن مع اجتماع عقده فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي مع قادة عسكريين

 

أعلن الجيش الليبي، فجر اليوم الخميس، السيطرة على خط إمداد رئيس، لدعم مليشيا الانقلابي خليفة حفتر.

جاء ذلك في بيان لعملية “بركان الغضب” التابعة للجيش، عبر “فيسبوك”، بالتزامن مع اجتماع عقده فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، مع قادة عسكريين بطرابلس وشمال ووسط البلاد.

وأكد البيان بسط السيطرة على خط إمداد رئيس بطول 350 كلم بين جنوبي وغربي ليبيا، كانت تستخدمه لعام كامل مليشيا حفتر الإرهابية.

وأوضح البيان أنه يعد خط إمداد رئيساً لدعم العدوان على طرابلس بالمرتزقة والأسلحة والذخائر والعتاد والوقود.

ووفق خريطة نشرتها “بركان الغضب”، يبدأ الخط من مدينة الشويرف شمال سبها (جنوب) ويتجه شمالاً ثم يتفرع في 3 اتجاهات نحو مدن نسمة والقريات ومرسيط جنوب العاصمة طرابلس.

يأتي ذلك بالتزامن مع اجتماع عقده السراج مع نائبه (أحمد معيتيق)، ووزير الداخلية (فتحي باشاغا)، وآمري المناطق العسكرية الغربية (لواء أسامة الجويلي)، وطرابلس (لواء عبد الباسط مروان)، والوسطى (لواء محمد الحداد)، وآمر غرفة عمليات سرت الجفرة (عميد إبراهيم بيت المال).

وقال بيان آخر لعملية “بركان الغضب”: إن اجتماع السراج بحث سير العمليات العسكرية، والإجراءات المتخذة لسلامة المدنيين، والمنشآت الخاصة والعامة.

كما تطرق إلى استعراض مجمل الأوضاع بالمناطق والمدن المحررة والترتيبات الأمنية المعتمدة فيها، وفق البيان ذاته.

ويعد هذا ثاني اجتماع عسكري رفيع يعقده السراج خلال أسبوع مع القادة العسكريين، إذ عقد، السبت الماضي، اجتماعاً لبحث تطورات الوضع الميداني، عقب انتصارات متتالية على مليشيا حفتر.

وشملت أبرزت الانتصارات تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق العاصمة)، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الليبي إطلاق عملية “دروب النصر” لتحرير مدن وبلدات شرق ووسط البلاد، في مقدمتها سرت والجفرة.

Exit mobile version