أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، اعتزامها قطع قنوات الاتصال مع جارتها الجنوبية، وذلك على خلفية إرسال ناشطين منشورات “معادية” إلى الشمال.
وذكرت “وكالة الأنباء الكورية الشمالية” أن بيونج يانج ستقطع بالكامل وتغلق خط الارتباط بين السلطات الشمالية والجنوبية الذي كان قائماً عبر مكتب الارتباط بينهما، كما ستقطع قنوات اتصال أخرى، اعتباراً من ظهر الثلاثاء.
وأضافت أن مسؤولي كوريا الجنوبية تجاهلوا الممارسات “العدوانية” تجاه الجارة الشمالية، وأنهم سيدفعون ثمن ذلك باهضاً.
وهددت كوريا الشمالية، منذ الأسبوع الماضي، بإغلاق مكتب الارتباط مع الجنوب إذا لم تمنع سيول ناشطين من إرسال منشورات إلى الشمال مناهضة للنظام الشيوعي.
ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من كوريا الجنوبية، حول قرار بيونج يانج.
وبقيت اتصالات الجنوب بالشمال، صباح الثلاثاء، على الخطوط الخاصة بدون رد كما أعلن مسؤولون في سيول.
وتتزامن هذه الخطوة من قبل بيونج يانج، مع وصول العلاقات بين البلدين الجارين إلى طريق مسدود على الرغم من عقد ثلاثة لقاءات قمة عام 2018 بين الزعيم الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الجنوبي مون جاي-إن.
وأوقفت كوريا الشمالية غالبية اتصالاتها مع الجنوب بعد فشل القمة الثانية بين كيم ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، في فبراير 2019 في هانوي؛ ما ترك المحادثات حول الملف النووي الكوري الشمالية في حالة جمود.