وردت معلومات لـ”المجتمع” من موظفين في وزارة الصحة أن الوزارة تنوي احتساب مكافآت بعض العاملين لديها في الصفوف الأمامية بمواجهة جائحة كورونا من تاريخ 12 مارس بدلاً من 24 فبراير.
وأوضح الموظفون الذين يعملون في مجال التمريض أن إداراتهم جهزت كشوفات لاحتساب المكافآت من تاريخ 12 مارس بدلاً من 24 فبراير، علماً بأن قرار مجلس الوزراء واضح بمنح مكافأة مالية للموظفين العاملين في القطاع الحكومي خلال الفترة من 24 فبراير حتى 31 مايو 2020.
وأشاروا إلى أن زملاء لهم في مستشفيات أخرى رُفعت كشوفات مكافآتهم بنفس تاريخ القرار 24 فبراير ولم يطرأ عليه أي تعديل، واصفين الأمر بـ”الظلم”، مطالبين بضرورة إنصافهم في احتساب مكافأة كاملة بحسب كتاب وزارة المالية للذين هم على رأس عملهم من تاريخ 24 فبراير إلى 31 مايو الماضيين.
يقول أحد العاملين في قسم الإسعاف: ظلم أن حسبوا لنا يوم الدوام الـ24 ساعة بيوم واحد فقط، وهو معلوم لدينا أن اليوم بالإسعاف بـ3 أيام لأنه يعادل 3 شفتات.
ويقول ممرض فضل عدم ذكر اسمه: “الأمور ليست واضحة إحنا عندنا تم إعداد كشفين؛ واحد من 24 فبراير، وواحد من 12 مارس، وبانتظار الوزارة تحدد من أي يوم تريد احتساب المكافأة ليتم رفع الكشف لها”.
من جانبه، أكد مصدر مسؤول بإحدى المستشفيات لـ”المجتمع”، أنه تم تجهيز الكشوفات، لكن دون اعتماد تاريخ فعلي لها بانتظار تعميم من وزارة الصحة بشأن تاريخ احتساب المكافأة لرفعها إلى الوزارة.
ويعمل وزير الصحة د. باسل الصباح حالياً على اعتماد آلية لصرف المكافأة، بحسب ما أوردته صحيفة “الأنباء”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الوزارة ستعتمد التاريخ المحدد ضمن الآلية بدلاً من كشوفات تحمل تاريخ القرار 24 فبراير الى 31 مايو، وأخرى تم تجهيزها من قبل القطاعات بالوزارة ورفعت الى وكيل الوزارة تبدأ من 12 مارس، مؤكدة انه سيتم حسم هذا الأمر من قبل الوزير خلال اليومين المقبلين وسيتم بعد ذلك إرسال كشوفات جديدة تحمل تواريخ العمل وأيام العمل للموظف والمسمى الوظيفي للمرشح للمكافأة وإرسالها بشكل موحد الى جميع القطاعات العاملة في أزمة كورونا ويتم بعد ذلك تحديد الأسماء والفئة بناء على آلية الوزارة التي سيتم العمل بها.