نيوزيلندا تعلن خلوها من كورونا بعد شفاء جميع الحالات

أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، اليوم الإثنين، خلو بلادها من فيروس كورونا بعد تماثل كافة المصابين للشفاء.

وفي مؤتمر صحفي مع مدير عام للصحة أشلي بلومفيلد، أكدت أرديرن أن بلادها حققت نجاحاً لا يمكن إنكاره في مكافحة فيروس كورونا، معربة عن شكرها للمواطنين.

وأضافت أنه حان الوقت إلى خفض مستوى التدابير إلى المستوى الأول، مؤكدة السماح لأصحاب المحلات بإعادة فتح أشغالهم مرة أخرى.

وأوضحت أرديرن أن بلادها ستواصل إقفال حدودها الخارجية رغم الانتقال إلى المستوى الأول من التدابير.

وأعربت عن عدم رغبتها في تشديد التدابير مستقبلاً، مضيفة: في المستقبل، سيكون من الممكن رؤية بعض حالات الإصابة بسبب الحالة العالمية للفيروس وطبيعته، ونحن بحاجة إلى إيقاف هذه الحالات بسرعة، وآخر شيء نريده هو رفع مستوى التدابير مرة أخرى.

ولفتت رئيسة الوزراء إلى أن الانعكاسات السلبية لقيود كورونا على الاقتصاد جاءت أقل من المتوقع، مؤكدة أن اقتصاد بلادها سيتعافى في وقت قصير.

وفي 19 مارس الماضي، أوصدت نيوزيلندا أبواب حدودها، وباستثناء مواطنيها منعت كافة الأجانب من الدخول إلى أراضيها.

ومن ثم بدأت رفع مستوى التدابير من المستوى الثالث إلى الرابع، ثم أغلقت كافة المحال التجارية التي لا تلبي الاحتياجات الضرورية.

وفي 27 أبريل، أعلنت رئيسة الوزراء انتصار بلادها في حربها ضد كورونا، وخلال الأيام الـ17 الأخيرة لم تسجل أي إصابة جديدة.

ومع مغادرة مصابة في عقدها الخامس مستشفى سانت مارغريت، بعد شفائها من فيروس كورونا، لم تبق حالة نشطة للفيروس في نيوزيلندا.

وسجلت نيوزيلندا إجمالي 1504 إصابات بفيروس كورونا، شفي منها 1482 حالة، وتوفي 22.

Exit mobile version