الفلبين تعود إلى الحياة مع تراجع مخاطر فيروس كورونا

عاد ملايين الأشخاص إلى العمل في العاصمة الفلبينية، اليوم الإثنين، مع تخفيف واحدة من أشد وأطول إجراءات العزل العام في العالم في محاولة لإنعاش اقتصاد عصف به الإغلاق.

وسمحت السلطات بتشغيل المواصلات العامة مثل القطارات والحافلات في مانيلا، لكن على نطاق محدود؛ مما أدى إلى اصطفاف الركاب في طوابير طويلة لساعات وتقطع السبل بمئات العاملين.

كما سمحت الفلبين بإعادة فتح المزيد من الشركات وأتاحت للمواطنين مغادرة منازلهم دون الحاجة إلى الحصول على تصاريح حكومية، وتسجل البلاد ثالث أعلى معدل في حالات الإصابة بفيروس كورونا وثاني أعلى معدل للوفيات الرسمية في جنوب شرق آسيا.

وجاء قرار تخفيف الإجراءات بعدما شهدت البلاد زيادة كبيرة في عدد حالات الإصابة بالفيروس التي تسجلها يومياً، وأرجع مسؤولو الصحة هذا الأمر إلى زيادة الفحوص وإعلان نتائج فحوص متراكمة.

وسجلت الفلبين 18086 حالة إصابة بالفيروس في المجمل من بينها 957 وفاة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة هاري روكيه: إن عدد الحالات التي جاءت نتائج فحوصها إيجابية انخفض بأكثر من النصف إلى 6.5% في أواخر مايو من 13.4% في أبريل مما يشير إلى أن البلاد في طريقها لاحتواء الجائحة.

Exit mobile version