أعيان الزنتان: مدينتنا لن تكون مأوى للقتلة من مليشيا حفتر

أعلن المجلس الأعلى لأعيان وحكماء مدينة الزنتان الإستراتيجية الليبية، اليوم الأربعاء، أن مدينتهم لن تكون مأوى للقتلة والمجرمين من مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.

جاء ذلك عبر بيان للمجلس، في ظل خسائر متلاحقة تُمنى بها مليشيا حفتر، أبرزها خسارة قاعدة الوطية الإستراتيجية (140 كلم جنوب غرب طرابلس).

وأكد المجلس القبلي تأييد ما جاء في تصريحات آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة جويلي، وتأكيد الدعم للمقاتلين حتى يتحقق النصر وتنتهي أحلام الطغاة في مزبلة التاريخ.

وقال البيان: الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس) لن تكون مأوى للقتلة المجرمين والمعتدين الفارين من مدنهم وقراهم، ونطالبهم إذ كان لهم تواجد بالمدينة بسرعة تسليم أسلحتهم ومغادرتها فوراً.

وتابع: سقطت رمزية قاعدة الوطية عندما تحولت وكراً لأزلام النظام السابق، وحاضنة للمعتدين والقتلة والمتمردين، ومنها انطلقت الطائرات وقتلت المدنيين.

وأوضح أن قاعدة الوطية أصبحت بؤرة نبارك تحريرها، ولقد كان أبناء الزنتان في مقدمة المحررين.

وشدد البيان على الرفض القاطع لأي ثورة بعد ثورة فبراير (أطاحت بحكم معمر القذافي عام 2011)، واعتبارها تمرداً ومحاولة سرقة أحلام شعب، فلا كرامة تحت أحذية العسكر.

والإثنين الماضي، سيطر الجيش الليبي على قاعدة “الوطية” الإستراتيجية، بعد دحر مليشيا حفتر منها، في انتصار مهم بالمنطقة الغربية.

وتحرير قاعدة الوطية هو ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسة تابعة لمليشيا حفتر في المنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان، في يونيو الماضي.‎

ومنذ 4 أبريل 2019، تشن مليشيا حفتر هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

Exit mobile version