نفذت القوات الهندية عملية في إقليم “جامو وكشمير”، أسفرت عن مقتل جنيد أشرف خان، أحد زعماء جماعة “حزب المجاهدين”، ومساعده محمد أشرف.
ووفق ما جاء في الإعلام المحلي، فإن العملية جرت اليوم الثلاثاء في عاصمة الإقليم “سريناغار”، ونفذتها القوات الأمنية والعسكرية في المدينة.
وأسفرت العملية عن مقتل جنيد أشرف خان، القيادي في جماعة “حزب المجاهدين”، وأحد مساعديه، بالإضافة إلى إصابة 4 عناصر أمنية هندية.
وتعتبر هذه العملية الأولى في المدينة منذ سنتين، وتم إثرها إغلاق شبكة الإنترنت والاتصالات مؤقتًا في المدينة.
وفي 6 مايو الجاري، نفذت القوات الهندية عملية أمنية، أسفرت عن مقتل رياض نايكو، زعيم الجماعة واثنين من مساعديه، في قرية “بيغبورا” التابعة لمنطقة “بولواما” في إقليم “جامو وكشمير”.
وتولى رياض نايكو قيادة جماعة “حزب المجاهدين” في إقليم “جامو وكشمير” بعد مقتل القيادي برهان واني، عام 2016.
وتسبب مقتله بمظاهرات عارمة شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص في الإقليم، وتدخلت نيودلهي لفضها باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، وأدى الحادث إلى احتجاجات واسعة النطاق.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب، في أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من الطرفين.
ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، حسب جهات حقوقية.
ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند وجود جماعات مقاومة تكافح منذ عام 1989 ضد ما تعتبره “احتلالاً هندياً” لمناطقهم.