ثمّنت حركة “حماس”، اليوم السبت، دعوة مسؤولين أممين لدولة الاحتلال للإفراج “الآمن” عن الأطفال الفلسطينيين المعتقلين داخل سجونها؛ خلال أزمة جائحة كورونا.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبداللطيف القانوع، في تصريح صحفي: ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات الصحية الدولية لممارسة الضغط على الاحتلال الصهيوني للإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال.
وحمّل القانوع الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم.
والإثنين الماضي، دعت الأمم المتحدة دولة الاحتلال الإسرائيلي لـ”الإفراج الآمن” عن الأطفال المعتقلين داخل سجونها، معربة عن قلقها البالغ إزاء مواصلة اعتقالهم خلال أزمة كورونا.
وطالبت المنظمة الأممية، على لسان المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك عبر دائرة تلفزيونية للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، دولة الاحتلال تعليق عمليات إدخال أي طفل جديد إلى مراكز التوقيف.
وأشار دوجاريك إلى أن كلاً من منسق الشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك، والممثلة الخاصة ليونيسف بفلسطين جنيفيف بوتان، ورئيس مكتب مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة جيمس هينان، أصدروا بياناً مشتركاً، دعوا للإفراج عن الأطفال المعتقلين.
وتعتقل دولة الاحتلال في سجونها نحو 5000 فلسطيني، منهم 43 امرأة، و180 طفلاً، و700 مريض.