جالت “المجتمع” قبل الحظر الكلي بيوم واحد على بعض مناطق الكويت، وكان الوضع صباحاً ازدحاماً شديداً في منطقة الشويخ (سوق الجملة)، وكذلك في الجمعيات التعاونية.
ولكن بعد دخول وقت الحظر في الساعة الرابعة عصراً توقفت الحركة توقفاً شبه تام، وبعد الإفطار عادت الحركة وفق إذن الخروج الذي يستخرجه المواطنون والمقيمون للتبضع من الجمعيات التعاونية، ولكن الزحمة كانت خفيفة إلى حدٍّ ما.
وقد أجرت “المجتمع” حواراً مع رئيس مجلس إدارة جمعية النسيم التعاونية سامي الظفيري داخل السوق المركزي، حيث أكد أن الجمعية استعدت منذ بداية الإعلان عن وباء كورونا المستجد.
وحول استعداد الجمعية للحظر الكلي قال الظفيري: إن الجمعية فعَّلت خدمات التوصيل أثناء الحظر، وحجز مواعيد التسوق في الأسواق المركزية والتموين، مطمئناً المواطنين والمقيمين بأن المخزون الإستراتيجي يكفي لـ8 شهور من الآن.
وشكر الظفيري وزارة التربية على إعطائها الجمعية مدرستين لاستغلالها كمخازن.
من جانبه، قال سامي نهار الظفيري، نائب رئيس الجمعية: إن مجلس الإدارة يأخذ ملاحظات السادة المساهمين والمقيمين بعين الاعتبار، منوهاً بأن الجمعية حريصة على الالتزام بالاشتراطات الصحية، وقامت بتركيب جهاز تعقيم ذاتي عند باب دخول السوق المركزية.
وأكد أن الجمعية اتخذت إجراءات لتخفيف الزحام من خلال عمل 6 “كاشير”، و”كاشير” لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح نائب رئيس جمعية النسيم أن الجمعية خاطبت شركة ناقلات النفط لتزويد الجمعية بكمية أكبر من “سلندرات” الغاز لتفادي الازدحام، وناشد الظفيري المواطنين بالبعد عن الهلع “والخير كثير بحمد الله تعالى”.
اللقاء كاملاً في العدد الورقي الشهري القادم لـ”المجتمع”.