أعلنت الأمم المتحدة، مساء أمس الأربعاء، تضرر أكثر من 2000 نازح جراء السيول في مدينة عدن جنوبي اليمن.
جاء ذلك في تغريدة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن عبر “تويتر”.
وأوضح المكتب: أعلنت السلطات عن كارثة في عدن، حيث تسببت الفيضانات في سقوط ضحايا، ودمار واسع النطاق في البنية التحتية والممتلكات.
وأفاد بأن الأضرار التي لحقت بمواقع النازحين أثرت على أكثر من 2000 شخص.
ولفت إلى أن وكالات الإغاثة تعمل مع السلطات المحلية لتقييم الاحتياجات وتوفير المساعدة الفورية.
والثلاثاء، ضربت سيول ناجمة أمطار غزيرة مدينة عدن، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وانهيار عشرات المنازل، فيما أعلنت الحكومة المدينة منطقة منكوبة.
وصباح اليوم، توقع المركز الوطني للأرصاد في اليمن استمرار هطول أمطار متفاوتة خلال الـ24 ساعة القادمة في معظم محافظات البلاد، خصوصاً خلال فترة المساء حتى آخر الليل.
ونصح المواطنين بعدم الاقتراب من الأودية وأماكن السيول.
والأربعاء الماضي، ضربت سيول محافظة مأرب (شرق)، ما أدى إلى مقتل 7 وفقدان شخصين، مع إصابة 550 آخرين، وتضرر أكثر من 6 آلاف أسرة، وفق تقرير حكومي.
وتضرب سيول، منذ منتصف مارس الماضي، مناطق عديدة في اليمن ويتوقع أن تستمر خلال الأسابيع المقبلة، وأدت حسب تقديرات أممية سابقة مطلع أبريل الجاري إلى نزوح 4600 أسرة.
ويعاني اليمن ضعفاً كبيراً في البنية التحتية، جراء الحرب المتواصلة فيه للعام السادس على التوالي، ما يؤدي إلى تأثيرات كبيرة للسيول على العديد من المناطق.