في “يوم الأسير العربي”.. 21 أسيراً عربياً داخل معتقلات الاحتلال

– 21 عربياً معظمهم من الأردنيين يقبعون داخل معتقلات

– الاحتلال اعتقل منذ عام 1967 نحو مليون فلسطيني مورست بحقهم عمليات تعذيب مختلفة

– فروانة: الاحتلال يواصل اعتقال 5 آلاف أسير فلسطيني يعيشون في ظروف صحية وجسدية ونفسية صعبة

– حميد: الاحتلال اعتقل نحو 17 ألف عربي من عدة دول عربية منذ نكبة عام 1948

 

يصادف اليوم 22 من أبريل “يوم الأسير العربي”، الذي اختير يوماً فلسطينياً وعربياً للتضامن مع الأسرى العرب الذين قاوموا الاحتلال الإسرائيلي، ووفاء لتضحياتهم وصمودهم وتكريماً لهم.

ويأتي يوم الأسير العربي في وقت ما زال 21 عربياً معظمهم من الأردنيين يقبعون داخل معتقلات الاحتلال يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي، ومن هؤلاء أسرى أمضوا العشرات من السنوات داخل معتقلات الاحتلال.

عنوان الكرامة والتضحية

ويقول رئيس دائرة التوثيق والإحصاء في هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية عبدالناصر فروانة لـ”المجتمع”: إن يوم الأسير العربي يحمل في طياته التكريم والوفاء لهؤلاء العظماء الذين قاوموا هذا الاحتلال، وما زال 21 منهم يقبعون داخل معتقلات الاحتلال الذي يواصل اعتقال 5 آلاف أسير فلسطيني يعيشون في ظروف صحية وجسدية ونفسية صعبة خاصة في ظل تفشي فيروس كورنا.

ولفت فروانة إلى أن ما ينطبق على الأسير الفلسطيني داخل معتقلات الاحتلال من تعذيب وقهر وحرمان ينطبق على الأسير العربي، الذين يعيشون مع الأسرى الفلسطينيين داخل نفس المعتقل أو الزنزانة.

وأشار فروانة إلى أن 8 أسرى عرب داخل معتقلات الاحتلال يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، و7 يقضون أحكاماً فوق 10 سنوات ومعظمهم من الأردن.

ودعا فروانة المجتمع الدولي للتدخل العاجل للإفراج عن كل الأسرى، وفي مقدمتهم الأسرى العرب، موجهاً لهم التحية في يومهم وعلى ما قدموه من صمود وتضحية وفداء.

معاناة مستمرة

ويقول رئيس جمعة الأسرى والمحررين حسام موفق حميد لـ”المجتمع”: إن الاحتلال اعتقل نحو 17 ألف عربي من عدة دول عربية منذ نكبة عام 1948، ومعظمهم كان من المصريين واللبنانيين والسوريين والأردنيين، أطلق سراح عدد كبير منهم في صفقات تبادل للأسرى.

وأكد حميد أن الأسرى العرب هم رمز عزة وكرامة للأمة العربية، مشيراً إلى أن تبييض سجون الاحتلال من الأسرى سواء كانوا الفلسطينيين أو العرب مطلب كل فصائل وقوى المقاومة الفلسطينية في أي صفقة تبادل مقبلة للأسرى بين المقاومة والاحتلال.

واعتقل الاحتلال منذ عام 1967 نحو مليون فلسطيني مورست بحقهم عمليات تعذيب مختلفة منافية لكل الأعراف والقوانين الدولية.

وأحيا الفلسطينيون، في 17 أبريل الجاري، “يوم الأسير الفلسطيني”، وسط مطالبات فلسطينية بالإفراج عن الأسرى، في ظل محاصرة وباء كورونا لهم، وتخوفات من تفشي المرض في صفوفهم، خاصة وأن من بين الأسرى 700 أسير مريض، وأسرى كبار في السن وفي مقدمتهم الأسير فؤاد الشوبكي أكبر الأسرى سناً داخل معتقلات الاحتلال.

Exit mobile version