قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، الإثنين، إن المدن الطبية من أهم أدوات بلاده في مكافحة وباء كورونا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها قوجة لدى افتتاح مدينة باشاك شهير الطبية بمدينة إسطنبول.
وأعرب قوجة عن ثقته بالتغلب على الوباء بجهود الكوادر الطبية.
وأوضح أنه يمكن تحويل كافة الأسِرّة في مستشفى “باشاك شهير” إلى وحدات عناية مشددة عند اللزوم.
وأكد الوزير التركي صناعة جهاز تنفس محلي الصنع، جاهز للاستخدام اعتبارا من اليوم.
وأكد قوجة أن مدينة باشاك شهير الطبية، ستنال لقب أكبر مستشفى في أوروبا من حيث سعة وحدات العناية المركزة، لدى افتتاح بقية أجنحته، حيث ستبلغ سعتها 426 سريرا.
وأشار قوجة أن بلاده تستخدم المدينة الطبية في الوقت الراهن لرعاية مصابي فيروس كورونا والأوبئة.
وأضاف أن المستشفى لن يستخدم حاليا في معاينة المرضى، وإنما سيستقبل مرضى كورونا من المستشفيات الأخرى بإسطنبول، بغرض متابعة أوضاعهم الصحية.
ونوّه بأن المدينة الطبية زودت بأحدث أنواع الأجهزة الطبية، فلديها 7 أجهزة تصوير مقطعي “Tomography” و7 تصوير بالرنين المغناطيسي، و24 جهاز تخطيط الأشعة الصوتية “Ultrasonography”.
ولفت إلى أن مساحة الأماكن المغلقة للمدينة الطبية مليون و21 متر مربع، وشيدت على مساحة 789 ألف متر مربع، مزودة بمرآب سيارات سعته 8 آلاف و134 سيارة، فضلا عن استخدام ألفين و68 عازلا للزلازل في تشييد مبنى المدينة الطبية.
وقال إن المدينة الطبية لديها 725 عيادة، بسعة 2682 سريرا، يمكن تحويلها إلى وحدات عناية مشددة عند اللزوم.
إلى جانب 90 غرفة عمليات، و16 وحدة لمرافقي المرضى، مع مراقبة الأوضاع الأمنية للمدينة الطبية عبر 3 آلاف و466 كاميرا بخاصية الرؤية الليلة، وقسم طورائ بسعة 60 سريرا.
وأكد قوجة أن المدينة الطبية لديها القدرة على إنتاج “البلازما المناعية” لمرضى كورونا، وهي آلية تعتمد على أخذ عينة دم من مصاب سابق، شفي من الفيروس.