جنوب أفريقيا تندد بممارسات الصين ضد الأفارقة

ندد مدافعون عن حقوق الإنسان في جنوب إفريقيا الهجمات التي استهدفت المنحدرين من أصل إفريقي في الصين.

جاء ذلك في تصريح  أدلى به، أمس الثلاثاء، رئيس شبكة التدقيق الإعلامي في جوهانسبرغ إقبال جاسات لمراسل الأناضول.

وأوضح جاسات أن على الدول الإفريقية أن تستنكر بشكل جماعي تحت سقف الاتحاد الإفريقي، الهجمات التي تستهدف الأفارقة في الصين.

وأضاف: “ينبغي حماية الأفارقة من الهجمات التي تستهدفهم في الصين”.

وشدد على أن منظمات المجتمع المدني يجب أن تندد أيضًا بالتمييز الحاصل ضد الأفارقة.

وأردف: “تنتشر مقاطع فيديو حول طرد الأفارقة -المتهمين بإعادة انتشار فيروس كورونا في الصين- من الفنادق والأبنية، ويتم إخضاعهم للحجر الصحي حتى وإن أظهرت النتائج عدم إصابتهم بالفيروس”.

وقال: “إن التمييز ضد الأفارقة في الصين يظل بلا عقاب، حالهم حال أتراك الأويغور”.

وأشار ديرك كوتز، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جنوب إفريقيا، إلى أن الحكومة الصينية الحالية كثيراً ما تمارس التمييز ضد الأجانب.

وأضاف: “ينبغي على القادة الصينيين تعليم مواطنيهم كيفية التسامح مع زوار بلادهم”.

وأشارت ادعاءات واردة من الصين تفيد بطرد الأجانب وخاصة الأفارقة من بيوتهم ومنعهم من دخول مراكز التسوق والمطاعم والمستشفيات والأماكن العامة، وإخراجهم من الفنادق وضربهم في الشوارع، بحجة أنهم المسؤولون عن الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا.

الادّعاءات المذكورة أثارت موجة استهجان في إفريقيا.

Exit mobile version