كورونا.. الولايات المتحدة تتخطى عتبة الـ20 ألف وفاة

ارتفعت حصيلة الوفيّات في الولايات المتحدة جرّاء فيروس كورونا إلى أكثر من 20 ألفاً.

فبحسب حصيلة لجامعة جونز هوبكنز، أودى الوباء بحياة ما لا يقلّ عن 20071 شخصاً في الولايات المتحدة حيث سُجّل أيضاً العدد الأكبر من المصابين (519453).

في المقابل، فإنّ حصيلة الضحايا في إيطاليا كانت تقترب، أمس السبت، أيضاً من عتبة الـ20 ألف وفاة.

وأعلنت جامعة جونز هوبكنز، مساء أمس السبت، حصيلةً يوميّة جديدة بلغت 1920 وفاة خلال 24 ساعة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة، وهو ما يُمثّل تباطؤاً طفيفاً في هذا البلد مقارنةً باليوم السابق.

في الإجمال، أودى وباء كورونا منذ ظهوره في الصين أواخر ديسمبر بحياة أكثر من 100 ألف شخص.

جزيرة الموتى

في نيويورك، المدينة التي شهدت أكبر انتشار للمرض في الولايات المتحدة، أظهرت صور صادمة التقطتها وسيلة إعلام محلّية باستعمال طائرة مسيّرة، عشرات التوابيت بصدد الدفن في قبر جماعي في هارت آيلند، وهي جزيرة تقع شمال شرق حيّ برونكس، ويُطلق عليها منذ وقت طويل “جزيرة الموتى”؛ نظرًا إلى أنّها تُستخدم منذ القرن التاسع مدفنًا للفقراء.

وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو: إن المدارس العمومية في المدينة ستبقى مغلقة حتى نهاية العام الدراسي، وهو ما اعتبر أنّه “سيُساعد في إنقاذ الأرواح”.

وعلى غرار الدول الأخرى، يُفترض أن تلتزم الولايات المتحدة الحذر حيال رفع إجراءات الحجْر، إذ إنّ اتّخاذ قرار في هذا الصدد قبلَ الوقت المناسب قد يؤدّي إلى انتشار الوباء مجدّدًا، بينما التأخر فيه يُمكن أن يزيد الكلفة الاقتصادية المؤلمة جداً حتّى الآن.

ومساء الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: إنّ قرار إرخاء تدابير التباعد الاجتماعي والحجر لإعادة تشغيل الاقتصاد في الولايات المتحدة سيكون “أكبر قرار في حياتي على الإطلاق”.

وفي كندا، تبنّى مجلس العموم، أمس السبت، برنامجًا لدعم الأجور يوصف بأنه الإجراء الاقتصادي الأكبر في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، ويهدف إلى مساعدة الشركات وعمّالها على تجاوز أزمة فيروس كورونا، ويُقدّر حجم البرنامج بـ73 مليار دولار (47 مليار يورو).

Exit mobile version