توفي أمس الأربعاء رئيس جمعية الإصلاح الإسلامية في لبنان ورئيس مجلس أمناء جامعة طرابلس الشيخ محمد رشيد الميقاتي.
ونظراً للظروف الصحية التي تمر بها البلاد، دعت عائلته عموم المسلمين لأداء صلاة الغائب عن روحه.
شغل الشيخ الميقاتي رحمه الله العديد من المناصب التي ساهمت في خدمة الإسلام والمسلمين في لبنان ودول عربية وأجنبية عديدة، ومن أبرزها:
– رئيس المجلس العلمي لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية والأمين العام لجامعة طرابلس.
– الأمين العام للمؤتمر التربوي الإسلامي والمؤتمر الإسلامي للشريعة والقانون في لبنان.
– عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة في القاهرة.
– عضو رابطة الجامعات الإسلامية في العالم.
– المشرف العام ورئيس اللجنة التربوية المشرفة على ثانوية الإصلاح الإسلامية في طرابلس.
وقد نعته الجماعة الإسلامية في لبنان قائلة: تلقى المسلمون في لبنان والعالم نبأ وفاة العالم الربّاني الشيخ محمد رشيد ميقاتي مساء الأربعاء في النصف من شعبان 1441هجرية، الموافق الثامن من نيسان 2020 ميلادية.
وأضافت: إنّنا في الجماعة الإسلامية في لبنان إذ ننعى الشيخ ميقاتي فإنّنا نستذكر دوره وتاريخه الدعوي، التربوي والرسالي بين أهله في مدينته طرابلس، وعلى مستوى العالمين العربي والإسلامي، ونرى أنّ ما تركه الفقيد على مستوى أبنائه والمؤسسات الدعوية والتربوية التي أسسها في طرابلس، خير شاهد على حسن أدائه تغمّد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جنانه، وأن يعوّض الساحة الإسلامية ما فقدت.. وإنا لله وإنا اليه راجعون.
وقال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة سماحة الشيخ محمد رشيد الميقاتي رئيس جمعية الإصلاح الإسلامية في لبنان، ورئيس مجلس أمناء جامعة طرابلس، كان رحمه الله رمزاً من رموز الحركة الإسلامية والعلمية والخيرية والدعوية في لبنان، وقد خسر العالم الاسلامي اليوم بموته شيخا جليلا وعالما ربانيا، وأحد أعلام علماء المسلمين في عصرنا.
واشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى ان “لبنان والعالم العربي خسر بوفاة الاستاذ المربي الشيخ محمد رشيد الميقاتي، قامة إسلامية ووطنية جامعة. عزاؤنا عبر أسرته ومحبيه فالذكر الجميل، عمرٌ طويل”.
كما نعى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان العالم الجليل الشيخ محمد رشيد الميقاتي قائلا: كان نجما ساطعا في سماء العلماء ومثال العالم الفقيه المتواضع وإنسانا يتمتع بأخلاق الإسلام، ونذر نفسه وحياته لخدمة الدين والعلم والعلماء والناس، وبوفاته خسرنا عالماً كبيراً وفقيهاً بارعاً من علمائنا الأجلاء الذين نكن لهم كل محبة وتقدير واحترام.