لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرض رسوم على واردات النفط من الخارج، كإحدى أدوات الحفاظ على إنتاج البلاد من الخام والقوى العاملة فيه، في ظل أسعار متدنية.
وقال ترمب في لقاء مع الصحفيين، مساء أمس السبت، إنه قد يفرض رسوماً أو يتخذ إجراءات حمائية أخرى، لحماية صناعة النفط والطاقة والعاملين فيها، محلياً.
وتضررت صناعة النفط الصخري بشدة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بفعل تراجع أسعار النفط الخام عالمياً لمتوسط 25 دولاراً للبرميل؛ وهي أسعار تجعل من إنتاج النفط الصخري غير مجد.
ويبلغ متوسط إنتاج برميل النفط الصخري 20 دولاراً، مقارنة مع متوسط 4 دولارات بالنسبة لأنواع النفط الأخرى، بينما يصل إلى 2.5 دولار بالنسبة لإنتاج برميل النفط السعودي.
وزاد ترمب: لدينا شركات نفطية عظيمة نجحت في خلق عشرات آلاف فرص العمل في السوق الأمريكية.. سنعمل على حمايتها.
والأسبوع الماضي، تراجع برميل خام برنت القياسي إلى متوسط 25 دولاراً للبرميل، أدنى مستوى منذ عام 2002، فيما تترقب الأسواق العالمية اجتماعاً عاجلاً دعت له السعودية، الخميس الماضي.
والولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط الخام في العالم بمتوسط يومي 13.1 مليون برميل يومياً، بينما يبلغ استهلاكها اليومي نحو 17 مليوناً.